موقع تابناك الإخباري_ ودعت الوزارة الجهات المختصة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات القصوى لوقف هذه الهجمات الإرهابية.
وياتي استهداف أبراج الطاقة في كربلاء بالتزامن مع بدء موسم عاشوراء وتوافد المؤمنين بأعداد ضخمة إلى العاصمة العراقية لزيارة مرقد الإمام الحسين (ع).
وقالت الوزارة العراقية، إن "خطوط نقل الطاقة الكهربائية تعرضت، الخميس، إلى عمل تخريبي بتفجير عبوات ناسفة".
وأضافت أن "التفجيرات أدت إلى تضرر برجين اثنين لنقل الطاقة في محافظة كربلاء"، مبينة أن "الهجمة الإرهابية تضمنت استهداف البرجين المرقمين ( ٥٠-٥١ ) لخطي (مسيب - شمال كربلاء) و(مسيب - شرق كربلاء) مما أدى إلى سقوطهما وخروج خطوط نقل الطاقة عن الخدمة".
وأضافت الوزارة أن "ما تمر به الشبكات خرج من طور الظروف الاستثنائية الطارئة وتحول إلى حرب معلنة ضدها بكافة تفصيلاتها وهجماتها النوعية"، مشيرة إلى أن "المواطن سيستمر بدفع الأثمان الباهظة لتلك الحرب وسط وضع جائحة كورونا وحرارة موسم الصيف اللاهب".
وطالبت "الجهات المختصة باتخاذ التدابير والإجراءات القصوى لحل هذا الوضع الشائك"، موضحة أنها "استنفدت أغلب إمكانياتها المادية ومواردها البشرية وهي ستستمر بتقديم كل ما تملك خدمة للبلاد".
وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الهجمات الإرهابية التي تضرب أبراج نقل الطاقة الفائقة، والتي يرتكز أغلبها عند المناطق الشمالية.
وتحملت محافظات صلاح الدين، وكركوك، وأجزاء من ديالى، النسبة الأكبر من الاستهدافات، التي تتم غالباً بالعبوات الناسفة، وتفجيرها عن بعد، وهو ما يدعو القوات الأمنية إلى الاعتقاد بأن تنظيم داعش الإرهابي هو المتورط بتلك الأعمال، خاصة أنها تقع في مناطق تشهد غالباً نشاطاً للتنظيم.
وتسببت تلك الاستهدافات في ظلام تام في عدد من المدن العراقية، التي استمر انقطاع الكهرباء فيها نحو 72 ساعة.