۵۹۶مشاهدات
وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو "لقد تم بذل كل الجهود للتوصل الى اجماع" حول مشروع القرار من دون جدوى، لافتا الى انه تم تقديم "العديد من التنازلات" لروسيا والصين والدول التي امتنعت عن التصويت.
رمز الخبر: ۵۵۴۵
تأريخ النشر: 05 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اضطرت كل من روسيا والصين امس الى استخدام النقض الفيتو للحيلولة دون تبني قرار ضد سوريا يهددها باجراءات معينة على خلفية ما اسموه بقمع التظاهرات.

وذكرت رويترز ان 9 دول دول لصالح القرار بينما صوتت روسيا والصين ضد القرار ما حال دون تبنيه بينا امتنعت الهند و جنوب افريقيا والبرازيل ولبنان عن التصويت.

واعلنت بكين الاربعاء ان صدور قرار عن الامم المتحدة "لن يحسن" الوضع في سورية. وذلك بعدما استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد مشروع قرار يهدد النظام السوري بـ"اجراءات محددة الاهداف". واعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ما زاوتشو في بيان ان "بعض الدول قدمت مشروع قرار للضغط بطريقة عمياء على سوريا وتهديدها حتى بعقوبات. وهذا لن يساعد على تحسين الوضع" في هذا البلد.

من جهتها، قالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس ان "الولايات المتحدة مستاءة بشدة من اخفاق المجلس تماما" في محاولة التعامل مع "تحد اخلاقي ملح وتهديد متنام للسلام الاقليمي". ونددت بموقف الدول التي رفضت القرار معتبرة انها "تفضل بيع اسلحة للنظام السوري". وقالت رايس "اليوم. لجأ عضوان الى الفيتو ضد مشروع تم تعديله في شكل كبير ولا يشير حتى الى عقوبات" في اشارة الى روسيا والصين. واضافت "ساكون واضحة تعتقد ان الولايات المتحدة انه حان الوقت ليتحمل هذا المجلس مسؤولياته ويفرض اجراءات قاسية محددة الاهداف وحظرا على الاسلحة ضد نظام" الرئيس السوري بشار الاسد. وتابعت رايس "اليوم. يستطيع شعب سورية الشجاع ان يرى من يدعم تطلعاته الى الحرية وحقوق الانسان العالمية داخل هذا المجلس ومن لا يقوم بذلك".

وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو "لقد تم بذل كل الجهود للتوصل الى اجماع" حول مشروع القرار من دون جدوى، لافتا الى انه تم تقديم "العديد من التنازلات" لروسيا والصين والدول التي امتنعت عن التصويت.

من جانبه، اعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين ان مشروع القرار الاوروبي "استند الى فلسفة المواجهة"، مؤكدا ان التهديد بفرض عقوبات التي سماها القرار "اجراءات محددة الاهداف" هو امر "غير مقبول". وهاجم بشدة العمليات العسكرية التي قام بها الحلف الاطلسي في ليبيا، معربا عن مخاوفه من تكرار هذا الامر في سورية رغم التاكيد المتكرر للحكومات الغربية انه لن يتم اللجوء الى خيارات عسكرية في هذا البلد.

وايد السفير الصيني لي باودونغ مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا، مشددا على وجوب انهاء الازمة في سورية عبر الحوار.
رایکم