رمز الخبر: ۵۵۴۰۲
تأريخ النشر: 11 August 2021

نظمت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية فعالية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية للعام الهجري 1443هـ ، بالتوازي مع فعاليات مكثفة في عدد من المحافظات.

ودأب اليمنيون على إحياء هذه المناسبة منذ سنوات طويلة، معتبرين أن قبيلتي الأوس والخزرج في المدينة اللتان تنتميان إلى اليمن كان لهما السبق في مناصرة الرسول محمد (ص) وتأييده حتى تحقق الانتصار لهذا الدين، وأن اليمنيين اليوم يسيرون على الدرب نفسه.

ووضع وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج صالح الخولاني مقارنة "بين المجتمع المكي الذي حارب الرسول الأكرم وحاول قتله، وبين مجتمع قريش اليوم في عهد نظام آل سعود، معتبراً أنهما يشتركان في صفات متعددة ومنها القتل، وإباحة دماء الأبرياء".

وأشار الخولاني في حديثه لموقع تابناك للأخبار إلى أن "مجتمع آل سعود أسوأ من المجتمع القرشي، وأن المحاولات الماكرة لقريش بقتل النبي باءت بالفشل، لافتاً إلى أننا نستفيد من دروس الهجرة في وقتنا الحاضر ونحن نعاني من عدوان غاشم ومن بينها الثقة بالله وبأنه معنا، متطرقاً إلى الصفات العظيم التي وجدت في الأنصار والتي حظيت بشرف مناصرة الرسول وهذه الدعوة الإسلامية".

من جانبه قال الإعلامي ريان العزعزي إن "الهجرة النبوية لما تمثله من ارتباط بالتاريخ لها دروس كثيرة، فالشعب اليمني يعيش في مؤامرة شبيهة بالمؤامرة على الرسول الأكرم، مؤكداً أن الهجرة النبوية تعلمنا كيف يمكن أن نتحرك في سبيل الله وننطلق بالوعي والبصيرة وكيف نكون أمة موحدة ضد أعدائها لتكون كلمة الله هي العليا، وأن نثق بالله، خاصة وأننا نواجه الكثير من التحديات والأخطار، وكيف يمكن أن نتحرك في خدمة الإسلام".

         

رایکم