۴۳۳مشاهدات
استنكر أهالي قرية شويا والفعاليات السياسية فيها، وأحزاب درزية بارزة، قيام مجموعة من العملاء السابقين بقيادة تحريض واعتداء على آلية للمقاومة في قرية شويا الواقعة في قضاء حاصبيا.
رمز الخبر: ۵۵۲۱۶
تأريخ النشر: 06 August 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ تعرضت شاحنة صواريخ تابعة للمقاومة لكمين من قبل عملاء إسرائيليين سابقين في قرية شويا، حيث حرض هؤلاء على الاعتداء على المقاومين الذين كانوا فيها، مستخدمين لغة طائفية ضدهم وضد عناصر الجيش اللبناني الذين هرعوا لاحتواء الموقف.

وكشف مصدر أمني لبناني أن عملاء سابقين في جيش لحد إبان الإحتلال الاسرائيلي لعبوا دوراً رئيسيا في الكمين الذي نُصب لشاحنة الصواريخ التابعة للمقاومة في قرية شويا.

وحاول أهالي القرية وقف اعتداءات المجموعات الموجهة من العملاء السابقين، والدفاع عن عمل المقاومة، ما أدى إلى تلاسن واشتعل خلاف بين أهالي القرية والمجموعات التحريضية.

وعلى الفور تداعت القوى السياسية في القرية إلى إدانة الاعتداءات على المقاومين، حيث باركت منفذية حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان "عملية إطلاق الصواريخ على أهداف للعدو"، وأكدت أن "بلدة شويا هي بلدة الشهداء، وما حصل من سوء تفاهم لا يعبر عن حقيقة موقف أهالي القرية"، وشدد البيان على أن "القوميين الاجتماعيين في حاصبيا وفي بلدة شويا يؤكدون على جهوزيتهم للقيام بدورهم في مواجهة العدو ومنعه من تنفيذ مخططاته التقسيمية".

كما أكدت أحزاب سياسية درزية على دعم رد المقاومة، ورأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، النائب طلال أرسلان، أن "العدوان على الجنوب والذي لم يحصل مثله منذ تمّوز 2006، يظهر نيّة لدى العدو بتغيير قواعد الإشتباك، ويعطي الحق للبنان وجيشه ومقاومته بالدفاع عن أرضه وسيادته وبالرد على كل ضربة بمثلها وأكثر"، وأكد أن "لا يعتقدن أحد أن بإمكانه لي ذراع المقاومة بعد اليوم".

كما استنكرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان "العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والذي يظهر مرة جديدة نية العدو في الإعتداء على سيادة لبنان وتهديد أمنه واستقراره".

وأكد التوحيد العربي "الوقوف الى جانب المقاومة في الدفاع عن أرضنا وكرامتنا واضعين جميع إمكاناتنا بتصرف المقاومين في هذه الظروف الصعبة التي تتطلب من جميع اللبنانيين رص الصفوف لصد العدوان الإسرائيلي الغاشم".

يشار إلى ان أحد أبرز العملاء السابقين، قاد عملية التحريض ووثق الاعتداء على آلية المقاومة، موجها عبارات تحريض طائفية ضد المقاومين، وشتائم بحق الجيش اللبناني.

بدوره أكد بيان لحزب الله ظهر اليوم أن المقاومة الإسلامية ردت على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان باستهداف محيط مواقع العدو الاسرائيلي في مزارع شبعا بصليات صاروخية من مناطق حرجية بعيدة تماماً عن المناطق السكنية حفاظاً على أمن المواطنين.

وشدد بيان المقاومة على أنها كانت ولا تزال وستبقى، من أحرص الناس على أهلها وعدم تعريضهم لأي أذى خلال عملها المقاوم، وهي التي تدفع الدماء الزكية من شبابها لتحافظ على أمن لبنان ومواطنيه.


         

رایکم