۳۵۷مشاهدات
يوم دامٍ شهدته وسط العاصمة اللبنانية بيروت في ذكرى انفجار مرفأ بيروت 4 آب/أغسطس، ​تخلله احتجاجات واشتباكات دارت بين المحتجين والقوى الأمنية تزامناً مع إحياء الذكرى من قبل أهالي الضحايا.
رمز الخبر: ۵۵۱۶۲
تأريخ النشر: 05 August 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ شهد محيط مجلس النواب في بيروت توتراً كبيراً، ذلك بعدما طوقته مجموعات من المتظاهرين محاولين اقتحام البوابات المحيطة به.

واندلعت مواجهات كبيرة بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، في حين عملت القوى الأمنية على إطفاء حريق شبّ بالقرب من مبنى المجلس.

وحاول محتجون إزالة الشريط الشائك في محيط المجلس، إلا أن قوى مكافحة الشغب منعتهم من ذلك. وقام المحتجون برمي الحجارة على البوابة المقابلة قرب وزارة الاتصالات في شارع المصارف، محاولين إقتحام البرلمان من جهات عدة.

وبعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات في محيط مجلس النواب وتحديداً في شارع بلدية بيروت، تمكّنت القوى الأمنية من ابعاد المتظاهرين باتجاه بيت الكتائب في الصيفي، كما جرى إخلاء ساحة الشهداء من أي تجمعات، وتم توقيف عدد من المحتجين.

وعلى الاثر، انتشرت قوات كبيرة من الجيش في محيط مبنى "النهار" في ساحة الشهداء.

وبعد وصولهم إلى محيط بيت الكتائب المركزي في الصيفي، أضرم المحتجون النيران في مستوعبات للنفايات.

تزامناً، أقدم عدد من المتظاهرين على رمي متسوعبات النفايات أمام مدخل ثكنة زهير خوري التابعة لـ"قوى الأمن الداخلي" في منطقة الصيفي.

وإثر الاحتجاجات العنيفة دعت المديرية العامة لـ"قوى الأمن الداخلي" المتظاهرين السلميين للخروج فوراً من الأماكن التي تحصل فيها الاعتداءات في وسط بيروت، وذلك حفاظاً على سلامتهم.

الى ذلك، أقدم متحجون على اقتحام أحد مكاتب وزارة الاقتصاد في مبنى العازارية وسط بيروت، وقاموا بتحطيم محتوياته وبعثرة أوراق داخله.

كما اقتحم عدد من الشبان مبنى شركة الكهرباء في منطقة مار مخايل مشيرين إلى أنهم لن يسلموها للقوى الأمنية اليوم.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني في تقريره النهائي عن 13 جريحاً تمّ نقلهم إلى المستشفيات من وسط بيروت والجميزة و71 مصاباً تمّ إسعافهم ميدانياً.

         

رایکم
آخرالاخبار