۶۵۰مشاهدات
خالد مشعل:
وأكد على ضرورة الوصول إلى استراتيجية وطنية فلسطينية من أجل التخلص من الإحتلال الصهويني وإقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية.
رمز الخبر: ۵۵۱۱
تأريخ النشر: 02 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن المقاومة تبقى الخيار والمشروع الاستراتيجي في كل المراحل حتى تتحرر كل فلسطين مؤكداً على تحرير الأرض أولاً.

وفي كلمته صباح اليوم في المؤتمر الدولي الخامس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني المنعقد في طهران قال مشعل إن كل المعطيات والحقائق والوقائع في صراع الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية مع المشروع الصهيوني تقود إلى المقاومة؛ موضحاً أن: الاحتلال والعدوان والقتل والتشريد والإعتقال يدعو إلى المقاومة؛ والجرائم الإسرائيلية المتتالية منذ مايزيد عن ستين عاماً تدعو إلى المقاومة؛ وسقوط الرهان على عملية التسوية والعامل الدولي والتدخل الأميركي يدعو إلى المقاومة.

وأكد أن مؤتمر دعم الإنتفاضة برعاية إيران جاء انحيازاً عملياً لنصرة مشروع المقاومة.

ولفت مشعل إلى أن: ربيع الأمة اليوم أعاد الإعتبار لقوة الجماهير وقوة الشارع العربي والإسلامي. مؤكداً أن ذلك: يعطينا أشارة قوية إلى أن منبع القوة ليس في ضعف القيادات ورهاناتها الضعيفة الخاسرة وإعادة إنتاج المشاريع الفاشلة؛ بل إن القوة الحقيقية تنبع من الشعب والشارع والجماهير؛ فهي منبع القوة والنضال والمقاومة.

و وصف مشعل خيار المقاومة بأنه الخيار الوحيد الذي لابديل عنه بعد أن فشلت كل الخيارات والرهانات.

وفيما صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أن خطوة طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة مشروع يبقى في دائرة المفاوضات شدد على أن: المطلوب اليوم أن نعمل بجدّ كيف نبني ونقيم الدولة على أرض محررة، فحتى لو أخذنا قرار العضوية سنجد أن الأرض التي نريد أن نقيم الدولة عليها أرض محتلة مزروعة بالمستوطنات.

ودعا مشعل عباس والإخوة في حركة فتح والسلطة وجميع القوى والشخصيات المستقلة" إلى ثلاثة أمور: إلى لقاء وطني جادّ لمراجعة سياسية شاملة وعميقة للمسار السياسي الفلسطيني؛ وإلى تكثيف الجهود المشتركة من أجل تسريع تنفيذ كل بنود وملفات المصالحة الوطنية؛ وإلى تسريع إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنية للشعب الفلسطيني، وتعزيز نهج الشراكة بين جميع القوى في تحمل المسؤولية.

وأكد على ضرورة الوصول إلى استراتيجية وطنية فلسطينية من أجل التخلص من الإحتلال الصهويني وإقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية.
رایکم