۳۰۵مشاهدات
عقد عدد من العلماء والشيوخ والبرلمانيين وأساتذة الجامعات الأفغان مؤتمرا عبر الإنترنت بحثوا فيه حقيقة زعم القوات الأمريكية في أفغانستان بانها بقيت في البلاد لمدة 20 عاما من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية.
رمز الخبر: ۵۵۰۹۴
تأريخ النشر: 04 August 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ اتفق المتحدثون على أن وجود الولايات المتحدة في أفغانستان لمدة 20 عامًا لم يكن لبناء الدولة، "واستخدمت واشنطن قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية لتعزيز مصالحها".

وفي إشارة إلى ذلك، أقر عضو مجلس النواب فكوري بهشتي بأن الولايات المتحدة "لم تدخل أفغانستان لبناء أمة، وأن شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية كانت أدوات تستخدم لتحقيق أهدافهم الشريرة وسياساتهم الخارجية في المنطقة، وخاصة في أفغانستان".

ويرى الأستاذ الجامعي عبد اللطيف نظاري أيضا أن أن "الهزيمة الكارثية للقوات الأمريكية في البلاد قد تم إثباتها تماما".

وقال زعيم الحركة الإسلامية الأفغانية مولوي محمد مختار مفلح إن الاعتماد على أي قوة أجنبية "كان خطأ فادحا"، وأن الاعتماد على الولايات المتحدة كان "خطأ استراتيجيا".

ومع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، اشتعلت النيران في أقاليم هذا البلد يوما بعد يوم، فيما يتزايد عدد الضحايا المدنيين، الأمر الذي أثار قلقا كبيرا لدى مواطني البلاد.

رایکم