۴۷۸مشاهدات
يبقى جرح عائلات شهداء انفجار مرفأ بيروت مفتوحا، بالرغم من مرور سنة على الكارثة التي ذهب ضحيتها 214 شخصا من بينهم تسعة عناصر من فوج اطفاء بيروت، أولى فرق الانقاذ التي وصلت الى العنبر رقم 12 المشتعل ولم تكن تعلم ماهية المادة المشتعلة.
رمز الخبر: ۵۵۰۷۹
تأريخ النشر: 03 August 2021

في حديث خاص لوكالة تابناك، تروي صفاء الكعكي، زوجة عنصر فوج إطفاء بيروت الشهيد رامي حسان الكعكي (35 عاماً) المعاناة التي مرّت بها، لاسيما انها كانت حامل في شهرها الأول بابنها محمد رامي، وهي أم للطفلة ليا التي تبلغ من العمر 4 سنوات.

وتقول صفاء إن طفليها بحاجة والدهما اليوم اكثر من اي وقتٍ مضى "فابنته الصغرى تسأل عن والدها الشهيد باستمرار"، يضاف الى ذلك المعاناة المعيشية كأي اسرة لبنانية في ظل الظروف الحالية الاقتصادية التي يمر بها لبنان.

واعتبرت أرملة الشهيد أنه أمام حجم الانفجار، يجب تلقائيا رفع الحصانات عن النواب والوزراء النتعاقبين "ومحاكمة المجرمين الذي غطوا إدخال المواد المتفجرة الى مرفأ بيروت".

من جهته اكد ويليام نون شقيق عنصر فوج اطفاء بيروت الشهيد جو نون ( 26 عاماً)، انه يفتخر بأخيه الذي استشهد في محاولةٍ منه لمنع استمرار الحريق في المرفأ، واشار الى انهم كعائلة اختاروا رفع الصوت والتحرّك معاهدين شهيدهم بالوصول الى الحقيقة.

وقال نون إنه "بالنسبة لاهالي الشهداء فكل يوم هو الرابع من آب/ أغسطس لأن العدالة لاتزال مفقودة"، مؤكدا أن السياسيين "يحاولون اختراع ذرائع قانونية لمنع رفع الحصانات"، مشددا على أنه "في الذكرى السنوية الاولى للانفجار فإنهم لن يسكتوا".

من جهة أخرى، أشار عضو كتلة نواب الأرمن، النائب عن دائرة بيروت الأولى هاغوب تيريزيان، الى أنهم ككتلة ضمن تكتل لبنان القوي، مع رفع الحصانات بالمطلق من دون البحث او المناقشة.

وكان رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل عقد مؤتمرا صحافيا، اعتبر خلاله أن "انفجار المرفأ هو عمل امني ولا يقتصر على اهمال وظيفي وهو يختصر الاهمال والفساد والتفلّت الأمني في البلد"، داعيا رئيس المجلس النيابي نبيه بري لدعوة المجلس لجلسة خلال 48 ساعة لكي يتم التصديق على رفع الحصانات، "احتراماً للشهداء واجلالاً واعترافاً بضخامة ما حدث".

         

رایکم