وذكرت وزارة الصحة لدى الاحتلال السبت أنّه تمّ تسجيل 2435 إصابة جديدة بكوفيد-19 الجمعة، وهو أعلى رقم منذ آذار/ مارس، بسبب متحوّر دلتا الأكثر عدوى.
وسُجّلت 326 حالة في المستشفيات، وهو الرقم الأعلى منذ نيسان/ أبريل، رغم أنّ هذا العدد أقلّ بكثير مقارنة بكانون الثاني/يناير، عندما كان أكثر من 2000 شخص يدخلون المستشفيات يوميًا.
وباشر كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأيّام الأخيرة تلقيح المستوطنين الأكبر سنًا بجرعة لقاح ثالثة، وفرض مجدّداً إلزاميّة وضع كمامات في الأماكن الداخليّة، وأعاد العمل بقيود "الشارة الخضراء" التي تتطلّب من الإسرائيليين إبراز شهادات تلقيح لدخول الأماكن المغلقة مثل صالات الألعاب الرياضيّة والمطاعم والفنادق.
ويُعدّ ارتفاع الإصابات خطوة إلى الوراء، بعد أن كانت حملة التلقيح الإسرائيليّة قد أدّت إلى خفض الإصابات الجديدة بكوفيد-19 من عشرة آلاف حالة يوميًا إلى أقلّ من 100 حالة.
وبدأت "إسرائيل" في تطعيم مستوطنيها في كانون الاول/ ديسمبر، وهي حظيت بمعاملة خاصة من شركة فايزر الأمريكية، واستثنت الفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها من التطعيم، ما مثل خرقا جسيما للقوانين الدولية.
هذا ورفع المتظاهرون السبت لافتات كتب عليها "لا توجد جائحة، إنّها خدعة"، وأُخرى تندّد بلقاحات فيروس كورونا، وملصقًا يربط اللقاحات بالنازيّين.
وقال وزير الصحّة نيتسان هورويتز للقناة 12 التلفزيونيّة الإسرائيليّة السبت إنّه يعتزم تحقيق توازن بين الحفاظ على الصحّة العامة وسبل كسب العيش.
وأوضح "يجب أن يظلّ الاقتصاد مفتوحاً"، مضيفًا "لا أريد فرض إغلاق. وسأتجنّب الإغلاق بأيّ ثمن. كلّ شيء مفتوح، لكنّنا نحتاج إلى أقنعة ونحتاج إلى لقاحات".