۲۹۲مشاهدات
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، إنه لن يبدأ مرحلة جديدة في حياته "تقوم على الديكتاتورية".
رمز الخبر: ۵۴۹۳۰
تأريخ النشر: 31 July 2021

وأكد سعيد خلال استقباله صحفيين من صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، امس الجمعة بقصر قرطاج، أنه لا خوف على حرية التعبير أو التنظيم في بلاده وأن ما اتخذه من إجراءات كان وفق الدستور وليس خارجه.

وذكر سعيّد انه "أردت أن أتقابل معكم لدحض كل الشائعات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام، ليس للقيام بحوار، ولكنها رسالة لكل التونسيين والعالم أجمع بأن تونس بالرغم من الأزمة التي تعيشها فإنها تعمل في إطار ضمان الحقوق والحريات وما تم اللجوء إليه هو بناء على الدستور وليس خارجه".

وأضاف: "أعلم جيدا النصوص الدستورية وأحترمها ودرّستها، وليس بعد هذه المدة كلها سأتحول إلى ديكتاتور كما قال البعض".

وتابع: "حماية للمؤسسات الدستورية، تم اتخاذ هذا القرار الاستثنائي، وكل الدول تلجأ إلى هذه التدابير الاستثنائية".

وأوضح: "من يتحدث عن خرق للدستور، فهو كاذب، لأنني استشرت رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي.. إذن كيف يتم الانقلاب عن الدستور بالدستور ذاته".

وأردف الرئيس التونسي قائلا: "هناك لصوص داخل المجلس يعبثون بمقدرات الدولة وبحق الشعب التونسي في الحرية وفي الحفاظ على الحقوق والحريات.. لا خوف على حرية التعبير ولا خوف على حرية التنظم.. وليس في هذه السن سأبدأ مرحلة جديدة في حياتي تقوم على الديكتاتورية".

كما شدد قائلا "أكره الديكتاتورية وأمقتها، لكن هؤلاء يتخفون وراء بعض النصوص ليمارسوا ديكتاتورية غير ظاهرة.. ما تم القيام به بعد صبر طويل، تم القيام به في ظل الدستور، أكره الانقلابات لكن أكره أيضا أن يتم ضرب الدولة التونسية من الداخل".

         

رایکم
آخرالاخبار