۳۱۷مشاهدات
المقداد يستقبل وفد إيراني:
استقبل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس الخميس، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني وحيد جلال زاده والوفد المرافق له.
رمز الخبر: ۵۴۸۵۷
تأريخ النشر: 30 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يعزّز من إمكانيات البلدين على مواجهة التّحدّيات.

وأشار المقداد إلى "اعتزاز السوريين بالدور المهم الذي كان لإيران الصديقة قيادةً وحكومةً ونواباً وشعباً في دعم صمود سوريا وتعزيز قدراتها في مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليها"، مؤكّداً أنّ العلاقات السورية الإيرانية أصبحت نموذجاً يُحتذى به في كلّ المجالات.

وجدّد الوزير السوري التّأكيد على "وقوف سوريا إلى جانب إيران في مواجهة كلّ محاولات النيل من إنجازاتها التي تحقّقت منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها"، معرِباً عن ثقة السوريين "بقدرة إيران على تجاوز الصعوبات المفروضة عليها اقتصادياً وكذلك دعم مواقفها وسياساتها المتعلّقة بالملف النّووي".

وعرض المقداد "التّطورات الأخيرة المتعلّقة بمختلف الجهود التي تبذلها سوريا فيما يتعلّق باستعادة الأمن والإستقرار على كلّ أراضيها وتحرير ما تبقى منها من الإرهاب والإحتلال وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين في مواجهة ما تخلّفه الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب من آثار غير إنسانية".

من جهته، أكّد زاده أنّ "العلاقات بين سوريا وإيران تعود إلى سنوات سبقت الحرب على سورية، وأن هذه العلاقات كانت دائماً قائمة على التعاون والتنسيق وتبادل الدعم في مختلف القضايا"، مشيراً إلى أن "تبادل الزيارات والتنسيق القائم بين مجلس الشورى ومجلس الشعب له دور كبير في تعزيز هذا التعاون ورفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى المستوى الذي يرقى إلى طموحات قيادتي وشعبي البلدين".

وعرض زاده تطورات الأوضاع في إيران وخصوصاً المحاولات الأمريكية للتلاعب بالمفاوضات التي جرت في فيينا فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، مؤكداً أن هذه المحاولات ستفشل لأن الشعب الإيراني لن يقبل أي مساس بحقوقه.

وأكد الجانبان في ختام اللقاء، أن "دماء الشهداء التي سالت من شعبي البلدين ومن قواتهما المسلحة للدفاع عن كرامة وحرية واستقلال سوريا وإيران ستبقى خالدة في ذاكرة كل المدافعين عن حقوق الشعوب بتحديد مستقبلها دون أي تدخل خارجي بشؤونها."

ووصف زاده في تصريح صحفي عقب لقائه المقداد الاجتماعات مع المسؤولين السوريين بالبناءة والمتطلعة إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والمساهمة في إعادة الإعمار وتفعيل الاتفاقيات بين البلدين اللذين يجمعهما العديد من القواسم المشتركة.

وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية على "عمق العلاقات التاريخية السورية الإيرانية وضرورة تعزيز سبل التعاون بين البلدين بما فيه مصلحة الشعبين"، لافتاً إلى أنه "ليس هناك أي أحد يمكن أن يؤثر في العلاقات السورية الإيرانية".

         

رایکم