۵۸۳مشاهدات
رمز الخبر: ۵۴۸۱۲
تأريخ النشر: 29 July 2021

يستعرض برنامج العين الاسرائيلية التي تبثه قناة العالم الاخبارية كل اسبوع، تقارير تنتجها القنوات العبرية، والتي تسلط الضوء على ابرز الأحداث والمواقف التي يمر به الكيان الصهيوني. وينتج عن هذا البرنامج، تقرير رصد القنوات العبرية، يتم نشره  اسبوعيًا عبر"تابناك".

التقرير الأول – القناة: 12

تهديد إسرائيل بمهاجمة إيران فارغ

المذيع: /المحلل:
ــ (V.O) ــ المذيع: تعال لنتحدث عن قرة عين رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو: معالجة موضوع إيران.
ــ (V.O) ــ أمنون أبروموفيتش (كبير محللي القناة): اسمع، نتنياهو كتب مقالة: إيران تهرول نحو قنبلة نووية وحكومة لابيد – بنيت ساكتة. وبنيت ردّ انه وجد إهمالًا فظيعًا. فلنبدأ مع بنيت – يبدو لي انه كان في إسرائيل في العقد الأخير، وفي بعض الوقت كان أيضًا وزيرًا للأمن، ومن المفترض به ان يعرف الحقائق التي يعرفها كل صحفي يتعاطى الموضوع وكتب عنه..
ــ (V.O) ــ المذيع: وبنيت أثنى ذات مرة على طريقة معالجة نتنياهو لموضوع إيران..
ــ (V.O) ــ أبروموفيتش: صحيح. في 2009 كان لإيران 30 كغ من اليورانيوم المخصّب بأدنى مستوى، اليوم لديها أكثر من ثلاثة أطنان، بعضها بأعلى مستوى تخصيب، تكفي لقنبلة نووية. حينها لم تكن لديها ولم يكن لديها تشكيل صواريخ باليستية، وبالتأكيد ليس صواريخ بوقودٍ صلب، ولم تكن منتشرة هنا في المنطقة. في شباط 2015 نشرنا في النشرة الرئيسية ان الإدارة الأمريكية قررت تحييد إسرائيل، الاخفاء عنها، لأنه هنا يستخدمون المواد الاستخبارية في استخداماتٍ إعلامية وسياسية. ليس انهم يحاولون إدخال نقاط مفصلية إسرائيلية إلى الاتفاق النووي، بل صنع رأسمالٍ سياسي. وصلنا إلى سنة 2018، الأمريكيون، الوحيدون الذين خرجوا من الاتفاق النووي ووضعوا عقوبات مُشلّة، والاقتصاد الإيراني غرق بالفعل لكن إيران بدأت سباقًا محمومًا إلى النووي، وبداهةً صواريخ باليستية وكل ما يرافق ذلك. كانت هناك مقالات – أوتعلم، سأذكر فقط كلامًا قاله رئيس الموساد

السابق تامير باردو، ومؤخرًا نائب رئيس الموساد السابق "أ" في مقابلة مع "يديعوت أحرونوت"، والدكتور إيلي ليفي من لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية، وكثيرون آخرون تحدثوا عن هذا. كما تعلم، في 2010 – 2012 جرى الحديث عن هجومٍ إسرائيلي. في كل الأحوال، حينها، واليوم أيضًا، البرنامج النووي الإيراني أكثر انتشارًا وعمقًا تحت الأرض وأكثر تحصينًا كي يفعلوا هذا. الآن، الرئيس السابق رؤوفين ريفلين عندما كان عند الرئيس بايدن، قال الأخير له: في نوبتي لن يكون لإيران نووي. وعندما سافر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إلى اجتماعٍ ناجح، واجتمع ليس فقط مع رئيس السي آي إيه ومستشار الأمن القومي، بل أيضًا مع رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، وتحدث عن ضرورة إدخال تغييرات إسرائيلية على الاتفاق النووي. والان أنا اسمع انهم يتحدثون مرة أخرى عن هجوم. مرة أخرى تعود المعزوفة. إسرائيل ليس لديها قدرة لمهاجمة إيران. هذا التهديد هو تهديد فارغ، أيضًا بصفته تهديدًا وليس فقط كتهديد من المفترض ان يأتي بعده عمل. الإمكانية الوحيدة هي ببساطة محاولة بذل جهدٍ إسرائيلي لإدخال نقاطٍ مفصلية إلى الاتفاق الإيراني. لكني اعود إلى بداية سؤالك: إذا كان هناك إخفاق – إذا كان الحديث عن أرضٍ محروقة – معالجة النووي الإيراني جلبت الكثير من المقاعد في الكنيست وأقنعت الناخبين هنا، لكن إيران في هذه الغضون تهرول بسرعة إلى النووي.

التقرير الثاني – القناة: 12

توقيع 9 إتفاقات مع الإمارات العربية

المذيع: /المدير:        
ــ (V.O) ــ المذيع: تاريخ في تل أبيب: الرئيس إسحاق هرتسوغ دشّن السفارة الجديدة لاتحاد الإمارات. وهذا يحصل فيما وقّعت أول وسيلة إعلامية إسرائيلية على اتفاق تعاون مع الإمارات.
ــ (V.O) ــ المذيع: أولًا أخبرنا عن الاتفاقات الجديدة التي وقّعتم عليها.

ــ (V.O) ــ فرانك مالول (مدير عام قناة i24news): سُعدنا بالتوقيع على تسع اتفاقات مع اتحاد الإمارات، منذ التوقيع على اتفاقات أبراهام. هذا يعني اننا سنبث في كافة أنحاء الإمارات. أوتعلم، إنها فترة متحدية جدًا للمنطقة، ومن المهم جدًا ان تكون قناتنا هناك وأن تكون جزءًا من هذه الديناميكا، لأنه لدينا الآن فرصة البث في كافة أنحاء العالم. نحن قناة إخبارية عالمية مع التركيز على الشرق الأوسط، وهذه الاتفاقات تمنحنا فرصة البث من قلب الشرق الأوسط، وعكس الواقع الجديد، لإظهار الشرق الأوسط الجديد.
ــ (V.O) ــ المذيع: نعم، ولكن لماذا من المهم لكم أن تكونوا في هذه الأيام في أبو ظبي بوجهٍ خاص؟
ــ (V.O) ــ مالول: هذا مهم جدًا لأنه، كما قلت، هذا الواقع الجديد يسمح لـ i24NEWS (آي توانيفور نيوز) ببث واقعٍ مختلف. وهذا مهم لنا أيضًا لأننا جزء من هذه الديناميكا، ونريد ان نُري ما الذي يحصل بالضبط. يمكنك ان ترى على قنواتٍ أخرى ما يقسّم الناس في المنطقة، لكن عندما تشاهدنا يمكن رؤية ما يربط بين السكان والجسور التي نبنيها والرسائل الجديدة من الأمل الذي نريد نشره في العالم.

التقرير الثالث – القناة: كان

حزب الله اليوم جيش بكل ما للكلمة من معنى

المذيع: /الباحثة1: /الباحثة2:             
ــ (V.O) ــ المذيع: رئيس الحكومة الأسبق، إيهود أولمرت، يتحدث عن 15 سنة من دون أحداث – بل يجب القول تقريبًا من دون أحداث في الشمال لأنه بداهةً كانت هناك أحداث في الشمال - وعن الردع الذي عاد. هل تشخّصين هذا الردع؟ ردع يمنع عنّا جولة أخرى هناك في الشمال الخطير جدًا؟
ــ (V.O) ــ المقدّم احتياط أورنا مزراحي (باحثة كبيرة في معهد أبحاث الأمن القومي): ليس بالضرورة، لن يمنعها بالضرورة. لكن رئيس الحكومة الأسبق أولمرت مصيب في قوله ان الحرب في 2006 انتجت نوعًا من ردع لمدى طويل، والواقع اننا نعيش مع حدودٍ هادئة نسبيًا منذ 15 سنة. لكن يجب النظر أيضًا إلى نصف الكأس الآخر، وهو ان ما حصل هو ان حزب الله – خلال هذه السنوات الخمس عشرة – لم يجلس مكتوف الأيدي وتعاظم كثيرًا واليوم لديه قدرات أكثر تنوعًا وأكثر فتكًا وأهمية مما كان لديه في سنة 2006. ونحن لم نفعل الكثير من أجل منع هذا التعاظم. إذا كنا نتحدث عن ردع فالحديث عن ردعٍ متبادل. إسرائيل لا تعمل في لبنان خشية إثارة مواجهات أوسع، وهي تعمل في سوريا وكل العمليات لوقف الشحنات من إيران إلى حزب الله تتم فقط خارج لبنان، في سوريا. ربما تعيق المجريات لكنها غير كافية. ونحن نرى في المدة الأخيرة ان حزب الله ملجوم. نحن نفضل اليوم توصيفه بأنه ملجوم وليس مردوعًا فقط. وهذا ينبع ليس فقط بسبب الردع الإسرائيلي بل من أمورٍ إضافية. أنا كنتُ لأشير إلى عدة أسبابٍ إضافية، أولها بداهةً الوضع الرهيب في لبنان وما يجري فيه. وسبب آخر – يجب ان نفهم ان حزب الله هو وكيل إيران، وهو موجود هناك من أجل أن يخدم أيضًا مصالح إيران. لذلك، ما يقرره كيف ومتى العمل ضد إسرائيل يتأثر إلى حدٍ كبير بالمصالح الإيرانية.
ــ (V.O) ــ المذيع: هذا مثير للاهتمام. هذا يعني ان حزب الله ملجوم من إيران من أجل انتظار يوم الأمر.
ــ (V.O) ــ مزراحي: قلتُ ان هذا كشكول واسعة من الاعتبارات. هناك الردع الإسرائيلي، وأنا لا أستخف به وأعتقد ان هذا صحيح وقائم. وهناك ما يجري داخل لبنان، وهناك أيضًا الاعتبارات الإيرانية. أعتقد ان نصر الله هو استراتيجي. إذا أراد المضي في خطوة تجاه إسرائيل فإنه يأخذ بالحسبان كل هذا التنوع الواسع من الاعتبارات.
ــ (V.O) ــ المذيع: لنتحدث عن حزب الله اليوم، هل أصبح جيشًا أم لا زلنا نتحدث عن منظمة إرهابية؟
ــ (V.O) ــ الدكتورة ليرام شتنتسلر (باحثة كبيرة في معهد السياسات ضد الإرهاب – مركز هرتسيليا): حزب الله اليوم هو جيش بكل معنى الكلمة. في الحقيقة، نحن نتحدث عن منظمة إرهابية، عصابات عسكرية. وقد سبق ان رأينا قدراته في سنة 2006 خلال حرب لبنان الثانية. والآن قد تعاظم عدة أضعاف. إذا كنا قد رأينا في حرب لبنان الثانية أنه بدأ بقصف 34 صاروخًا في اليوم، ثم انتقل إلى 100 صاروخ في اليوم – اليوم، في حال اندلعت معركة معه، يمكنه إطلاق آلاف القذائف الصاروخية في اليوم. لديه طائرات مسيّرة، ولديه ما يزيد عن 150 ألف قذيفة صاروخية وصواريخ لمدايات مختلفة. هذا يعني انه جيش بكل معنى الكلمة. إنه منتظم، مع فرق، سرايا، كتائب – كليًا جيش بكل معنى الكلمة.
ــ (V.O) ــ المذيع: وهذه السنوات الخمس عشرة من الهدوء مكّنته – وبين هلالين جدير بالذكر الحرب التي خاضها في سوريا – من مواصلة التسلّح طوال الوقت.
ــ (V.O) ــ شتنتسلر: بالعكس، الحرب في سوريا منحته مراكمة المزيد من الخبرة والمزيد من القوة، والمزيد من الأمور التي يجلبها معه الآن إلى ساحة القتال في لبنان، بالضبط مثلما يفعل مقاتلون أجانب ينضمون لداعش، يراكمون الكثير من الخبرة ويعودون إلى بلدانهم ويمكنهم لا سمع مواصلة تنفيذ هجمات في بلدانهم.

التقرير الرابع – القناة: 20

إستئناف الحوار الإسرائيلي-الفلسطيني

المذيع: /المسؤول:            
ــ (V.O) ــ المذيع: زيارة هادي عمرو، مسؤول الملف الإسرائيلي – الفلسطيني في وزارة الخارجية الأمريكية – زيارة لإسرائيل وللسلطة الفلسطينية أخيراً، أدّت إلى نقاشٍ مستجد في مسألة مستقبل السلطة الفلسطينية في اليوم الذي يلي أبو مازن. في إسرائيل، وكذلك في الولايات المتحدة، قلقون من السيناريوهات التي يمكن ان تتحقق مع رحيل عباس. ومن المتوقع أن يبدأ قريبًا حوار إسرائيلي – فلسطيني محدود ضمن المجالات المدنية وليس سياسية، برعاية أمريكية.
ــ (V.O) ــ المذيع: وأنت مع التفاصيل في هذا الشأن.
ــ (V.O) ــ باروخ يَديد (مسؤول قسم الشؤون العربية): صحيح. يبدو انها خطوة إضافية نحو استئناف الحوار الإسرائيلي – الفلسطيني، نتيجة زيارة هادي عمرو كما أشرتَ. لكنها تثير من جديد مسألة اليوم التالي لأبو مازن وبقاء السلطة الفلسطينية. زيارة عمرو انتهت بصورة وضع مقلقة جدًا، وقد أُبلغت بداهةً للجانب الإسرائيلي.

وعمرو، حسب قوله، وجد السلطة الفلسطينية في وضعٍ سياسي – اقتصادي متدنٍ جدًا، حضيض حقيقي. هذا الوضع المقلق هو نتيجة إلغاء أبو مازن للانتخابات، وقضايا مثل أزمة لقاحات كورونا، تصفية ناشط سياسي خلال التحقيق. لكن أيضًا بسبب تفكك حركة "فتح" وصعود "حماس". ويمكن ان نضيف إلى هذا ما يبدو انه الآن أزمة اقتصادية خطيرة في السلطة تهدد حتى دفع الرواتب في المدى القريب. وها هي مصادر عربية وفلسطينية تفيد في الساعات الأخيرة عن خطوات نحو استئناف الحوار الإسرائيلي – الفلسطيني برعاية أمريكية. صحيح ان الاتصالات تجري الآن بقوة منخفضة، لكنها تأتي في الأساس بسبب الخشية من صعود "حماس"، وكذلك من جراء الخشية من كون أبو مازن لم يحدد أي آلية لنقل السلطة. ولذلك، غير قليلٍ من الجهات في المنظومة الدولية تطالب الآن أبو مازن بأن يعيّن، على سبيل المثال، نائبًا. جدير بالذكر ان نائب أبو مازن اليوم، وفق التشريع الفلسطيني، هو – في هذه الحالة – رئيس البرلمان عزيز دويك من مسؤولي حماس. لذلك تطلب دول عربية وكذلك أوروبية من أبو مازن تعيين وريث – على سبيل المثال – من أجل محاولة الحفاظ على السلطة الفلسطينية كجهازٍ فاعل، أيضًا في المرحلة الانتقالية.

التقرير الخامس – القناة: 13

الأردن بحاجة الى إسرائيل

المذيع: /المحلل:          
ــ (V.O) ــ المذيع: بعد سنواتٍ من القطيعة الطويلة، تزايد الحرارة في العلاقات مع الأردن. رئيس الحكومة نفتالي بنيت اجتمع أخيراً بالملك عبد الله في عمّان، لكن ما هو فرصة ان تكون خطوة أولى في الطريق للعودة إلى علاقاتٍ طيبة مع الدولة الجارة التي لدينا معها اتفاق سلام بارد جدًا؟ نتنياهو رحل، فهل هناك فرصة لتحسّن؟
ــ (V.O) ــ تسفي يحزكيلي (محلل الشؤون العربية): نعم. هناك نوع من بهجة، لكن هذا ليس العنصر المركزي في قصة تسوية العلاقات. أولًا، الأردن في وضعٍ اقتصادي غير جيد. الأردن بحاجة لمياه، والأردن دائمًا ما احتاج لإسرائيل في الأوقات الحالكة. في الواجهة، بحسب الظاهر، علاقات باردة، لكن كان هناك الكثير من الحرارة الأمنية. والآن، فيما نتنياهو غير موجود، الملك يشعر بحرية أكبر، وأنا سأشرح أيضًا لماذا. تذكرون حمزة، الأخ غير الشقيق، ومحاولة الانقلاب – في الحقيقة كشفت كل الصورة وكل خطوات الملك من وراء الكواليس. الملك عبد الله اكتشف في مرحلة ما ان كل قصة اتفاقات أبراهام، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكل قصة خطة ترامب – هذان الرجلان: ترامب ونتنياهو، حاولا فعل هذا من وراء ظهره وثار غضبه لأنه فهم ان حمزة هو أداة لهما لإسقاطه. ثم انتظر فرصة، وحينها ظهر بنيت، وفي مكالمة هاتفية فجأة هناك حرارة. لماذا؟ لأن الأردن بحاجة إلينا. بالمناسبة، في كل تاريخ الشرق الأوسط لم يكن هناك أبدًا أن أعطت قبيلة قبيلة أخرى مياه. في الحقيقة كل واحدة تمنع الماء عن الأخرى – وها هي إسرائيل تُعطي. لذلك يشخّصون في الأردن فرصة للخروج من الأزمة الاقتصادية. الأردن هو إحدى الدول التي تعاني من جفاف، ولذلك هو بحاجة لإسرائيل. وإذ نتنياهو غير موجود، الأردنيون لديهم قائمة مطالب – شاهدوا:
( T ) ــ جواد العواني (رئيس مكتب ملك الأردن سابقًا) 
ــ (V.O) ــ المذيع: اسمع، الملك عبد الله التقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن قبل ان يلتقي به رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد – هل سيُطرح هذا الموضوع؟
ــ (V.O) ــ يحزكيلي: بالتأكيد، بالتأكيد، لكن لقاء مقابل. تذكر هذا. الأردن في وضعٍ صعبٍ جدًا جدًا. عبد الله بحاجة لضخ أموال، وهو بحاجة لمساعدة، وخصوصًا مياه. لذلك يجب رؤية زيارة الملك عبدلله لبايدن من هذه الزاوية. وهناك تراجع في مكانة الملك، يجب فهم هذا. والأردن يواجه تحدياتٍ صعبة جدًا جدًا. أنظر، إنها مملكة يقولون دائمًا انها غير مستقرة، لكن جدّ ابيه استمر 100 سنة. وما الذي هدد استقرار الأردن؟ ليس أيلول الأسود – إضطرابات الخبز في عهد جد الملك حسين. لذلك الملك عبد الله يقترب من هذه النقطة، حيث من الممكن ان الشارع جائع ويخرج. وانظر كيف يتحدثون عن الملك في الأردن – لم يسبق ان سمعتُ كلامًا كهذا.

( T ) ــ أسامة العجارمة (نائب سابق)  
* * *

التقرير السادس – القناة: 12

علينا فتح الأعين على كل الجبهات

المذيع: /اللواء:          
ــ (V.O) ــ المذيع: لبنان دولة تتفكك، ليس هناك أي جهة قادرة على فرض النظام، وهذا هو وقت شتى المنظمات المارقة لرفع رأسها.
ــ (V.O) ــ اللواء احتياط عاموس يادلين (رئيس أمان سابقًا – خبير بالأمن القومي): لا أعتقد ان لبنان دولة تتفكك أمنيًا في الجنوب، من حيث أُطلقت القذيفتين الصاروخيتين. لبنان هو دولة تتفكك اقتصاديًا وليس لديها حكومة منذ مدة طويلة. عندما استيقظنا صباحًا مع قذيفتين صاروخيتين – سألتُ نفسي: من الذي أطلقهما؟ ومن الذي أمره بإطلاقهما؟ من أطلقهما – الأمر بسيط جدًا. إنه نمط عمل منظمات فلسطينية عابرة، والسؤال هو من الذي وقف من ورائها. وهنا توجد ثلاث احتمالات: الأول إيران – التي، وبصورة مفاجئة، كان هناك غارة قرب حرب لم يتحمل مسؤوليتها أحد، لكنها وفق خصائص المعركة بين الحروب، فهل ان الإيرانيين ردّوا ضمن هذا الوقت القصير جدًا؟ بتقديري الوقت أقرب من اللازم، والإيرانيون ولا مرة ردّوا من لبنان، وحاولوا دائمًا الرد من سوريا أو من غرب العراق، بل وحتى من اليمن. الثاني الذي يخطر على البال هو بداهةً نصر الله. هناك أزمة في لبنان. فهل انه يحاول صرف الاهتمام إلى إسرائيل؟ هنا أيضًا أنا أعتقد ان نصر الله حذِر جدًا. وهذا ليس واردًا في قائمة نصر الله اليوم. ولذلك أصل في النهاية إلى صديقنا السنوار، الذي خرج من عملية "حارس الأسوار" مضروبًا، مردوعًا. وقد حصلت أمور في القدس لم يحبها الفلسطينيون. حتى الأوروبيين والأمريكيين لم يحبّوها. الكثير من اليهود صعدوا إلى الحرم القدسي في التاسع من آب العبري. لكن السنوار مردوع ويحذَر من استهداف إسرائيل في الوقت الذي يُجري فيه الإسرائيليون وحماس مفاوضات في القاهرة. كذلك المصريون لن يحبوا أبدًا إطلاق قذيفة صاروخية نحو سديروت أو نيرعام. ولذلك الأمر مريح أكثر من الحدود الشمالية.

ــ (V.O) ــ المذيع: إذا كانت هذه هي الاحتمالات الثلاثة حول من يقف ممن وراء هذا القصف، أريد أن أسألك كيف من الصحيح الرد – إذا كانت الخلاصة بالفعل انه يحيى السنوار المردوع، الذي يستخدم وكلاء من لبنان؟ أين وكيف يردّون؟
ــ (V.O) ــ يادلين: يجب علينا ان يكون لنا استخبارات جيدة بما يكفي لضرب هؤلاء الذين نصبوا القذائف الصاروخية وشغّلوا جهاز التوقيت. استخباراتنا تعرف كيف تصل إليهم وتصفية الحساب معهم. فيما خص السنوار، أعتقد انه في هذا الشأن يجب إمرار رسالة قاطعة للسنوار: قصف من لبنان هو مثل القصف من غزة.
ــ (V.O) ــ المذيع: وهكذا يجب فتح الأعين على الجبهتين، شمالًا وجنوبًا على حدّ سواء.
ــ (V.O) ــ يادلين: أعتقد – وهذه كلمة أخيرة – يوجد هنا بالفعل تكتل لكل المحور الشيعي – الإيراني – المعادي لإسرائيل، ونحن يجب علينا فتح الأعين على كل الجبهات، سواء إيران، وسواء سوريا حيث يواصل الإيرانيون التمركز، وإلا لم يكن ليهاجمهم أحد، أو الحدود الشمالية حيث دولة لبنان تتفكك، وفي النهاية غزة.

التقرير السابع – القناة: 12

بنت جبيل 2006: المعركة المصيرية
المعد: /الشاب شوستر: /الشاب شتفون: /الشاب شبتاي:           
ــ (V.O) ــ معد التقرير: في بداية صيف سنة 2006، جنود الكتيبة 51 وجدوا أنفسهم في أكثر مكان غير متوقع بالنسبة لهم – في منشأة الاستجمام للجمعية من أجل الجندي في عسقلان. لكن التوتر كان مستشعَرًا جيدًا في الأجواء. غلعاد شاليط خُطف على حدود غزة، وبعد عدة أيام سيستهدف حزب الله دورية عسكرية في الشمال وتبدأ حرب لبنان الثانية.
...
ــ (V.O) ــ معد التقرير: حينها جاء الأمر: لواء غولاني يتجه شمالًا.
...
( T ) ــ دين شوستر (آمر السرية "ج" في حرب لبنان الثانية): لا أعلم ما إذا أقول انه كان هناك شعور خوف. هناك فخر اللواء، كانت هناك رغبة بالدخول، ربما لأننا كنا شبابًا ولا نفهم تداعيات هذا. .. لا فهم لماهية الحرب وحجمها، وما الذي يعنيه هذا من ناحيتي، ولماذا عليّ ان استعد. حينها بدأوا يفهمون ان معرفة العدو، حزب الله، والقدرات التي لديه، وفّرت للكثير من الجنود الجلوس للحظة وفهم انه ليس حماس، هذا شيء أكثر جدية.
ــ (V.O) ــ معد التقرير: بنت جبيل هي مدينة فيها 30 ألف مقيم يسيطر عليها حزب الله. هناك، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، نصر الله استهزأ بإسرائيل.
( T ) ــ خطاب نصر الله، أيار 2000 – أرشيف
ــ (V.O) ــ معد التقرير: عملية غولاني أُسميت "بيت الفولاذ". الأمر الذي صدر للجنود كان زبدة وليس مبينًا فعليًا – الهجوم والسيطرة على أطراف بنت جبيل وتحديد وتدمير وسائل قتالية. فصيلة رأس الحربة للسرية "ج" حصلت على البيت الشرقي، قرب بستان زيتون، الذي سيُسمّى عمّا قليل بستان الموت. هنا بدأت المعركة المصيرية التي ستستمر 11 ساعة.
( T ) ــ يوني شتفون (ضابط عمليات الكتيبة 51 في حرب لبنان الثانية): كل هذه المنطقة هي مجمع لحزب الله، حسنًا؟ يجب قول هذا، مجمع لحزب الله اشتعل في لحظة واحدة. 
( T ) ــ شوستر: على الجدار رأيت نائب آمر الكتيبة، كلاين، نهضت ورمى لي قنبلة وقال: "ارمها". رفعتُ رأسي فوق الجدار وإذ أرى مخربًا على مسافة مترٍ ونصف منّي، رأيت عينيه، ولم انجح في رمي القنبلة. من الضغط لم أنجح في فتح القنبلة. إلى ان تذكرتُ، وقد استغرقني جزء من الثانية، "كم الساعة"، مثلما يعلموننا في الأغرار، وبدأت بخوض معركة.
( T ) ــ ماعوز شبتاي (قائد في السرية "ج" في حرب لبنان الثانية): قنابل تُرمى علينا، مثلما يتناولون البزورات في مباراة كرة قدم. أيضًا إطلاق نار لا يتوقف نحونا.
ــ (V.O) ــ معد التقرير: في هذه المرحلة، كل السلسة القيادية تضررت، والجنود بقوا من دون قادة.
( T ) ــ شوستر: فهمت اننا على ما يبدو لن نخرج أحياء من بنت جبيل. مرّت مرحلة من حوالي 10 ثوانٍ ودّعت فيها أهلي.

( T ) ــ شتفون: في وعيي وفي رأسي فهمتُ انه في المرة القادم التي أنهض فيها، الرصاصة ستكون علي. أي انني سأموت. هذا ما فهمته.
( T ) ــ شبتاي: هرولتُ إلى الأمام وفي خضم الركض أُصبتُ برصاصة في رأسي. هذا ما أذكره والباقي أستكمله كأحجية من آخرين كُثر شاهدوا ما حصل.
ــ (V.O) ــ معد التقرير: لكن شعور المقاتلين لم يتسرب إلى الجو العام. وانضم إليه أيضًا ما حددته لجنة فينوغراد بأن عملية "بيت الفولاذ" أنتجت شعور انتصار لحزب الله تحديدًا: "العملية لم تساهم مساهمة فعلية أو غير مباشرة لتغيير صورة الحرب، وانتجت شعورًا صعبًا من الإحباط".
...
ــ (V.O) ــ معد التقرير: ثمانية جنود سقطوا في المعركة..
( T ) ــ شبتاي: ربما بالنسبة للجمهور العريض إنها 15 سنة، إنها نقطة اعتلام، و20 سنة على الخروج من لبنان، وشتى العبارات كهذه، وهي تدخل قليلًا لاوعي، لكن عندنا، عند الجنود والأصدقاء الذين كانوا معنا في المعركة، أو في الحرب عمومًا، أعتقد ان هذا يرافقنا في كل يومٍ من أيامنا. مرة كل دقيقة أو دقيقتين، ومرة كل مساء، ومرة في الأسبوع، لكن هذا معنا على الدوام.

 

 

رایکم
آخرالاخبار