۱۰۱۹مشاهدات
و ختم خنفر ان "الجزيرة قوية بمنهجها وثابتة بانتماء ابنائها (...) لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ومصلحة المؤسسات كمصالح الدول تحتاج الى تداول وتعاقب، فتحا لرؤى جديدة، واستجلابا لافكار مبدعة".
رمز الخبر: ۵۴۶۹
تأريخ النشر: 21 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: استقال مدير فضائية الجزيرة القطرية فلسطيني الجنسية "وضاح خنفر" من منصبه، وحل محله احد افراد الاسرة القطرية الحاكمة هو الشيخ " احمد بن جاسم آل ثاني".

و یذکر أن "خنفر " أعلن ذلك في مذكرة استقالة ارسلها بالبريد الالكتروني الى العاملين بقناة الجزيرة ونشرت ايضا على حسابه الشخصي على موقع تويتر انه قرر الرحيل.

و قال خنفر في بيان أذاعته الجزيرة انه منذ تعيينه حدد لنفسه هدفا وهو أن تكون الجزيرة رائدة في مجال الاعلام العالمي وان هذا الهدف تحقق وأصبحت الشبكة في وضع صحي .

و اشاد خنفر الذي عمل مراسلا للقناة في جنوب افريقيا وافغانستان والعراق قبل ان يتم تعيينه مديرا عاما لها ب"الرعاية التي اولتها قطر شعبا وقيادة للجزيرة".

و ختم خنفر ان "الجزيرة قوية بمنهجها وثابتة بانتماء ابنائها (...) لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ومصلحة المؤسسات كمصالح الدول تحتاج الى تداول وتعاقب، فتحا لرؤى جديدة، واستجلابا لافكار مبدعة".

و يتهم بعض المعلقين القناة بالتقليل من شان احتجاجات الشيعة في البحرين لان قطر تؤيد العائلة المالكة في البحرين .

و من جهتها أعلنت القناة انه تم تعيين الشيخ احمد بن جاسم ين محمد ال ثاني أحد افراد الاسرة الحاكمة في قطر والعضو القيادي في شركة قطر للغاز المملوكة للدولة تولى المنصب خلفا لخنفر من دون ان توضح اسباب استقالته.

و تاتي هذه الاستقالة بعد اقل من شهر من نشر موقع ويكيليكس لبرقية دبلوماسية صادرة عن السفارة الاميركية في قطر تشير الى ان خنفر وافق على التخفيف من حدة بعض المواد التي نشرتها الجزيرة على موقعها على الانترنت بعد قيام مسؤولة العلاقات العامة في السفارة بانتقادها خلال لقاء معه في الدوحة.

كما لمحت البرقية ذاتها التي يعود تاريخها الى تشرين الاول/اكتوبر 2005 الى وجود نوع من التفاهم بين الولايات المتحدة والجزيرة حول مضمون ما تبثه القناة.


و تجدر الإشارة إلي أن مدير مكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو كان قد استقال في أبريل/ نيسان الماضي، وربطت تقارير استقالة بن جدو بخلافات بشأن تغطيتها للانتفاضات العربية التي امتدت إلى سورية واليمن بعد نجاح ثورتي مصر وتونس.
رایکم