شبکة تابناک الأخبارية: أصدر حرس الثورة الاسلامية في الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم الخميس بيانا اعلن فيه الاستعداد الشامل للتصدي للحماقات المحتملة لاميرکا والکيان الصهيوني وقال، لو شن الاعداء الهجوم وارتکبوا حماقات محتملة سنستهدف مصالحهم اينما اردنا.
ووصف البيان توجيهات وتصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية بانها الکلمة الفصل، مؤکدا ضرورة تعزيز الوحدة والتعاضد بين مسؤولي البلاد ويقظة ووعي جميع ابناء الشعب الايراني امام المؤامرات والمخططات الشيطانية لاعداء الثورة الاسلامية.
وجاء في جانب من البيان: ان النظرة الواقعية والصحيحة لمسيرة وقائع واحداث الاعوام الـ 32 الماضية تشير الى ان ما ادى الى شموخ وحرکة الشعب الايراني الناجحة والماضية قدما الى الامام في متابعة الطموحات والاهداف السامية للثورة الاسلامية والفشل والهزائم المتتالية للاعداء الالداء للجمهورية الاسلامية الايرانية، هو التمسک الدائم من قبل المسؤولين والشعب بالحبل المتين؛ وهو الوحدة والتعاضد حول محور ولاية الفقيه.
واضاف البيان: لا شک بان الشعب العظيم في ايران الاسلامية وبفضل تجاربه القيمة والناجحة على مدى العقود الثلاثة الماضية في ساحة المواجهة مع الاستکبار العالمي، لازال في مسار الثورة الاسلامية واقفا راسخ القدم، ورغم مخططات الاعداء في فرض الضغوط الاقتصادية والتهديد العسکري والحرب النفسية واثارة الاضطرابات السياسية والفتنن والازمات الداخلية فانه يواصل حرکته السامية بعزم وتصميم.
واشار البيان الى التوجيهات الحکيمة التي ادلى بها سماحة قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله مسؤولي البلاد اخيرا وتاکيده على المسار الايل الى الضعف والهشاشة لاعداء ايران ولاسيما اميرکا والکيان الصهيوني وقال، ان الشعب الايراني اختار طريقه وحوّل تواجده الدائم والذکي في الساحات التي تحتاجها الثورة والنظام الى عنصر قوي لکسر جميع السدود والعقبات التي تعترضه، وبفضل الله لازال يمکنه عبر احباط جميع مخططات واحابيل الجبهة المعادية للثورة والنظام والسيطرة على محاولات اثارة التفرقة الداخلية والتصدي لها، من العمل بثقة من اجل اهدافه وآفاقه البعيدة وتبوؤ المکانة العالمية المتميزة في جميع الحقول الباعثة على الفخر.
واضاف البيان، ان العمق الاستراتيجي للثورة وتوسع اطارها الملهم في انحاء العالم ونظرة الشعوب والمجتمعات الحرة والداعية للحق لانموذج الشعب الايراني المقارع للاستکبار وبالمقابل الکراهية العالمية تجاه اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما اميرکا والکيان الصهيوني وحلفائهما، انما تبين هذه الحقيقة وهي ان مستقبلا مشرقا ومثاليا ينتظر جبهة الثورة الاسلامية ومحبيها وبالمقابل فان الهوان والخزي والمصير المشؤوم والمحکوم بالفناء والزوال ينتظر جبهة الاستکبار العالمي وانظمة الهيمنة والغطرسة.
واستعرض بيان الحرس الثوري في الختام أبعاد قوة الردع التي تمتلکها البلاد والاستعداد والجهوزية الشاملة لقوات حرس الثورة الاسلامية في مختلف مجالات الدفاع عن الثورة والوطن الاسلامي وصون قيم واهداف النظام، واضاف، ان حرس الثورة الاسلامية ومن خلال تمسکه بتوجيهات واوامر سماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة والطاعة التامة للولي الفقيه، والاعتماد على قدراته الدفاعية القوية واحاطته المعلوماتية الکاملة للاوضاع المحيطة بالبلاد، قد وصل الى درجة من الاستعداد يمکنه في ضوئها من الرد الحازم والقاطع على اي هجوم وحماقة محتملة من جانب الاعداء الکبار والصغار، وان يستهدف عبر التعبئة في العالم الاسلامي مصالحهم اينما اراد، وان يفرض على الاعداء هزيمة نکراء في معرکة حاسمة.