۳۲۷مشاهدات
تقود روسيا السباق لتطوير مجموعة من الأسلحة الخارقة للصوت وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها "لا تقهر"، من "أفانغارد" و"كينجال" والآن "زيركون".
رمز الخبر: ۵۴۵۵۶
تأريخ النشر: 23 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ جاءت خطوة موسكو الأخيرة، الأسبوع الجاري مع اختبار آخر ناجح لصاروخ "زيركون" الخارق للصوت الذي يتم إطلاقه من السفن.

حلّق صاروخ "زيركون" الذي يتحرّك أسرع من الصوت بسبع مرّات على مدى أكثر من 350 كلم ليضرب هدفا على ساحل بحر بارنتس، عند إطلاقه من إحدى سفن روسيا الحربية الأقوى وهي فرقاطة الأميرال غورشكوف.

وإذا نجحت تدريبات أخرى، سيكون "زيركون" في طريقه للانضمام إلى ترسانة الأسلحة الروسية الخارقة للصوت التي تضم منظومة "أفانغارد" للصواريخ الإنزلاقية وصواريخ "كينجال" التي تطلق من الجو.

وبإمكان الأسلحة فرط الصوتية أن تحلّق بسرعات تتجاوز بخمس مرّات على الأقل سرعة الصوت والقيام بمناورات أثناء تحليقها، ما يصعّب تعقّبها واعتراضها مقارنة بالمقذوفات التقليدية.

ويتفق الخبراء على أن روسيا متقدّمة حتى الآن في تطوير هذا النوع من الأسلحة.

وقال ألكساندر غولتس، المحلل الدفاعي المستقل في موسكو: "روسيا وحدها تملك الأسلحة الخارقة للصوت لكن الجميع يريدها".

استغل بوتين خطابه عن حال الأمة عام 2018 ليستعرض لأول مرة مجموعة من الأسلحة فرط الصوتية، متباهيا بقدرتها على تجنّب جميع الأنظمة الدفاعية الموجودة حاليا.

وأعلنت الولايات المتحدة والصين وفرنسا وغيرها من القوى الكبرى عن خطط لتطوير أسلحة فرط صوتية خاصة بها.

وقال جون كربي الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكي، تعليقا على اختبار الصواريخ الروسية، إن صواريخ روسيا الجديدة الخارقة للصوت "يمكن أن تكون مزعزعة للاستقرار وأن تشكل مخاطر كبيرة"، فيما أشار مسؤول في حلف شمال الأطلسي إلى أن الأسلحة تتسبب "بزيادة خطر التصعيد ووقوع (أمور) غير محسوبة".

وتطرّق بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مسألة استئناف المفاوضات بشأن "الاستقرار الاستراتيجي" بعدما أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب انسحاب واشنطن من عدة اتفاقيات لكبح التسلّح مع روسيا.

         

رایکم
آخرالاخبار