۹۱۵مشاهدات
وأكد أن هذه العملية أثارت مسألة فقهية مهمة طالب المؤتمر النظر بها: وهي متى وهل تجوز الإستعانة بالعدو الغاشم الذي يأتي بآلاف الجنود للقضاء على طاغية واحد هو وأسرته؟
رمز الخبر: ۵۴۲۴
تأريخ النشر: 18 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: طالب الباحث الإسلامي المصري د.كمال الهلباوي إسقاط حدود سايكس- بیكو بين البلدان الإسلامية؛ ومؤكداًَ أن الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية قضيته.

و في كلمته التي ألقاها في جلسة صباح اليوم من المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية لفت الهلباوي إلى أن أمام الصحوة الإسلامية ثلاث تحديات. مبيناً أن: أولها هو عملية التحرير بجزئيه الداخلي والخارجي.

وأوضح أن التحرير الداخلي إنما: هو الظلم والاستبداد والدكتاتورية والفساد؛ والخارجي هو الهيمنة الأميركية والصهيونية والغربية.

وأكد أن هذه العملية أثارت مسألة فقهية مهمة طالب المؤتمر النظر بها: وهي متى وهل تجوز الإستعانة بالعدو الغاشم الذي يأتي بآلاف الجنود للقضاء على طاغية واحد هو وأسرته؟

وأضاف الهلباوي أن: التحدي الآخر هو عملية الوحدة والإنتقال من التمزق إلى وحدة بالتنسيق والتعاون والتكاتف.

ونبه بهذا الشأن: يجب أن لانكتفي بالقول إن الشعب يريد إسقاط النظام بل، يجب أن نضيف أيضاً أن الشعوب تريد إسقاط حدود سايكس- بیكو بين البلدان الإسلامية.

كما لفت الهلباوي إلى أن التحدي الثالث يتمثل بالإسهام في النظام العالمي الجديد. قائلاً: لايليق بأمتنا العظيمة أن تقف موقف الإستهلاك.

وفي إشارة إلى مواقف النظام المصري السابق من الفلسطينيين أكد الهلباوي ترحيب الشعب المصري بكافة أطيافه تواجد وتردد كافة الفئات من الشعب الفلسطيني على تراب مصر"حتى عباس إذا استقام" مؤكداً أن الشعب المصري في خدمة القضية الفلسطينية.

كما دعى الجميع إلى دراسة موضوع فلسطينيي 48 لوجود مشاكل في هذا الجانب ولمعالجة قضيتهم؛ مؤكداً أنه لم يتم لهم إعداد أي شيء.

وفي شأن سوريا أكد الهلباوي على الماضي الناصع للشعب والحكومة في سوريا بدعم المقاومة مادياًَ ومعنوياً؛ منوهاً أن "هذا ليس مبرراً لقتل الشعب!"؛ وداعياً الجمهورية الإسلامية في إيران: بملیء الفراغ قبل أن تملأه أميركا والكيان الصهيوني.
رایکم