۴۱۷مشاهدات
واشار الى جهود واجراءات الحكومة في مواجهة الجرائم الاميركية وحربها الاقتصادية وقال: ان الحكومة بتدابيرها احبطت الكثير من التهديدات او حولت التهديدات الى فرص وهو ما يعد انجازا كبيرا.
رمز الخبر: ۵۳۰۳۷
تأريخ النشر: 17 June 2021

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني اهمية وضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد غد الجمعة ، مؤكدا ان الإعراض عن صناديق الاقتراع لن يحل اي مشكلة.

وقال الرئيس روحاني في تصريحه اليوم الاربعاء خلال اجتماع الحكومة: ان القضية الاهم التي امامنا هي الانتخابات التي ستجري يوم الجمعة، اذ ان الانتخابات مهمة ومصيرية لنا على الدوام.

واضاف: ان الإعراض عن صندوق الاقتراع لا يحل اي مشكلة وان كانت هنالك مشكلة ما فالسبيل لحلها هو التوجه لصندوق الاقتراع الذي من شانه تعزيز اركان الدولة في هذه الظروف.

وقال رئيس الجمهورية: انتخبوا من ترون انه الاقرب الى آرائكم واعلموا بان الانتخابات التي لا حضور للشعب فيها لن تخدم مصلحة البلاد والشعب وان كانت هنالك مشكلة فانه يجب حلها عن طريق صندوق الاقتراع ولا سبيل اخر غير ذلك.

واكد الرئيس روحاني على وزارة الداخلية والمحافظين والمراقبين للانتخابات لصون اصوات الشعب واضاف: ان الاصوات هي حق الشعب وينبغي صون الاصوات وعدم تغيير او زيادة او انقاص حتى صوت واحد.

واعرب عن ثقته بالوصول الى نقطة مناسبة حتى نهاية مهام الحكومة في مجالات السيطرة على كورونا والجفاف والحظر وقال: آمل بان نسلم المهام للحكومة القادمة مع السيطرة على كورونا واقل الاضرار جراء الجفاف وانتهاء الحظر الذي هو الان في نقطته النهائية.

واشار الى جرائم اميركا وحربها الاقتصادية وضغوطها القصوى ضد البلاد وقال: يجب ان نشرح في وثيقة انه لو لم تكن جهود الحكومة في العام الاول من نشاطها (2013) ومقاومة الشعب وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية ولم يتم ابرام الاتفاق النووي (عام 2015)، كيف كانت ظروف البلاد؟ وكذلك لو لم يكن الحظر وخرق الاتفاق النووي عام 2018 من قبل مريض نفسي اسمه ترامب كيف كان وضع البلاد؟.

واضاف: لقد واجهنا حربا اقتصادية لفترة 3 اعوام ونصف العام مترافقة مع ارهاب اقتصادي ولا بد من رسم وثيقة وان يتم التوضيح للشعب وان يعلم الجميع اي اضرار لحقت بايران بصورة مباشرة وغير مباشرة منذ العام 2018 ولو لم تكن هذه الاضرار كيف كان وضع البلاد؟

واشار الى جهود واجراءات الحكومة في مواجهة الجرائم الاميركية وحربها الاقتصادية وقال: ان الحكومة بتدابيرها احبطت الكثير من التهديدات او حولت التهديدات الى فرص وهو ما يعد انجازا كبيرا.

واعتبر تنظيم الميزانية من دون النفط للمرة الاولى في البلاد من ضمن النجاحات التي تحققت واضاف: ان تدابير الحكومة وصمود ومقاومة الشعب جعلت اطراف الاتفاق النووي تعترف بخطئها وان تاتي الى فيينا للتفاوض مع ايران للعودة للاتفاق النووي.

رایکم