وكالة تبناك الإخبارية_ أوضحت أن الدول العربية الشقيقة كانت وستبقى خير السند الذى وقف دائمًا إلى جانب لبنان فى كل المحطات، وفى كل الظروف، عبر المبادرات الطيبة والمساعدات والجهود المشكورة لتعزيز اللحمة وإعادة الإعمار والتنمية فى كل القطاعات.
وأضافت الصمد فى اجتماع الدورة 51 لمجلس وزراء الإعلام العرب، أنها تتمنى فى الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، تبنّى طرح تخصيص "جائزة بيروت للإنسانية"، بالشراكة مع وزارة الإعلام اللبنانية، لأفضل عمل صحفى مكتوب أو إذاعى أو تلفزيونى أو إلكترونى أو درامى، سواء لبنانى أو عربى، من باب الدور المحورى للإعلام فى نقل الأحداث ومتابعتها بشكل حثيث، وفى التوجيه والتوعية والمساهمة فى تعزيز ثقافة الحوار والتفاعل وترسيخ مبادئ العدالة والإنسانية.
أضافت:الإعلام بمختلف أشكاله يشكّل المنصّة الأمثل للتواصل والتفاعل، وعندما يكون إعلامنا بخير، تكون أوطاننا بخير، ومن منطلق تعزيز الإعلام الإيجابى الذى يقوم على الموضوعية ونبذ كل دعاوى التحيّز والتمييز والتعصّب أيًا كانت أشكاله ومحاربة الفكر التطرفى، تقدّم المتغيرات الراهنة فرصا يمكن الاستثمار فيها، لتحقيق مزيد من التقارب بين دولنا العربية الشقيقة، لتطوير العمل الاعلامى المشترك فى هذا الاتجاه، لما فيه مصلحة مجتمعاتنا وشعوبنا".
وتابعت: "أجدّد تمسّك الإعلام اللبناني بالمسؤولية الكاملة حيال قضايا أوطاننا العربية، وندعو ونؤكد تمسّكنا بتاريخنا وقيمنا وتقاليدنا المشتركة، والعمل على ابراز تميّزها بأفضل السبل
وأمضت عبد الصمد قائلة: "إنّه لأمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا فى ظلّ كلّ ما جرى ويجرى، أن يجدّد العالم العربى ثقته بالإعلام اللبناني، الذي ما زال العنصر البشرى فيه يشكل العامود الفقري رغم كلّ المحن التى استهدفته، باذلا جهوداً جبّارة فى التطوير الإعلامى شكلاً ومضموناً ومهنية وأداء.. فنحن نعوّل على دعمكم الثمين بتأييد ترشيح بيروت عاصمة للإعلام العربى لعام 2023، لإعطائها الفرصة للإضاءة على معاناتها نتيجة مرورها بظروف استثنائية، خلال العامين المنصرمين من جائحة كورونا وتداعياتها، إلى كارثة انفجار المرفأ الذى الحق أضرارًا جسيمة فى البشر وفى الحجر.. إضافة إلى ما تتمتع به بيروت من مقوّمات حضارية وثقافية، ومساهماتها وإنجازاتها التاريخية فى مجال الإعلام، وسعيها نحو التحديث والتطوّر".