۳۳۳مشاهدات
أطلقت الشرطة الإسرائيلية ليل أمس السبت، قنابل الصوت وخراطيم المياه لتفريق المصلين المقدسيين الذين تجمعوا أمام باب العامود في البلدة القديمة كعادتهم في كل ليلة من ليالي شهر رمضان.
رمز الخبر: ۵۰۷۸۷
تأريخ النشر: 18 April 2021

شبكة تابناک الإخبارية _ وقد نشبت المواجهات بعد أن أقامت قوات الأمن الإسرائيلية حواجز حديدية على المدرجات المؤدية لباب العامود في المدينة المقدسة في محاولة لمنع المصلين من التجمهر، وهي خطوة أثارت غضب المصلين الذين دأبوا على الالتقاء في المكان بعد أداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى.

وكانت نفس الأجواء المحتقنة قد سادت المنطقة الخميس الماضي، إذ عمدت الشرطة الإسرائيلية إلى إطلاق قنابل الصوت لتفريق مجموعة من المصلين تجمعوا بعد التراويح كغيرهم من المسلمين في بلدان أخرى أثناء ليالي شهر الصوم.

لكن الظروف التي فرضها تفشي وباء كوفيد-19 هذه السنة والسنة التي سبقتها قد أدت إلى تغيير في العادات، إذ بات احترام التباعد الاجتماعي بين المصلين أثناء أداء صلاة الجماعة هو السمة الطاغية في البلدان التي تسمح بفتح المساجد كما أنه يُمنع تنظيم إفطارات جماعية منعا لانتشار الفيروس القاتل.

وكانت تل أبيب قد سمحت بدخول عشرة آلاف فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة سبق لهم أن تلقوا لقاح كورونا بدخول القدس لأداء صلاة أول جمعة في رمضان في المسجد الأقصى.

وكان مسجد أول قبلة للمسلمين قد فُتح أمام المصلين في شهر رمضان نظرا لتراجع كبير في عدد الإصابات بكوفيد-19 في إسرائيل بعد نجاح حملة التطعيم الواسعة التي نظمتها السلطات، إذ أن لبس الكمامات لم يعد إجباريا ابتداء من هذا الأحد وسط تخفيف كبير من القيود التي فُرضت بسبب الجائحة.

رایکم