۳۵۹مشاهدات
أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الأربعاء، باستهداف رتل تابع للتحالف الأمريكي بقضاء بلد، ليكون خامس هجوم من نوعه اليوم.
رمز الخبر: ۵۰۳۹۱
تأريخ النشر: 07 April 2021

شبكة تابناک الإخبارية _ قال المصدر إن "عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة رتل تابع للتحالف الامريكي على طريق صلاح الدين بالقرب من قضاء بلد".

ويعد هذا الهجوم هو الخامس من نوعه الذي يستهدف ارتال التحالف الأمريكي، حيث تم استهداف رتل آخر بعبوة ناسفة في بلد، ورتل بعبوة ناسفة في الانبار ورتل اخر بعبوتين ناسفتين في بابل دون اية اصابات.

وياتي الهجوم بالتزامن مع انطلاق الجولة الثالثة من "الحوار الاستراتيجي الأمريكي العراقي"، خلال اتصال مرئي بين وزير خارجية البلدين.

وكان قد أرسل العراق طلبا رسميا لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحديد موعد لاستئناف المحادثات الاستراتيجية بشأن العلاقات الثنائية وانسحاب القوات القتالية المتبقية في البلاد، وفقا لمسؤولين عراقيين.

والمحادثات التي بدأت في حزيران/ يونيو الماضي في عهد إدارة ترامب، هي الأولى تحت إشراف بايدن الذي تولى الرئاسة في كانون الثاني/ يناير. وتهدف المناقشات لتحديد مستقبل العلاقات الأمريكية- العراقية.

وحتى الآن، عقدت جلستان من المحادثات الاستراتيجية في حزيران/ يونيو وآب/ أغسطس.

وبحسب ثلاثة مسؤولين عراقيين، أرسل العراق مؤخرا مذكرة رسمية للولايات المتحدة يطلب تحديد موعد لجولة جديدة من المناقشات التي تتناول العلاقات الثنائية وخاصة انسحاب القوات الأميركية المتبقية. وسلمت المذكرة للسفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر في بداية الشهر الجاري، وفقا للمسؤولين الذين أضافوا أن العراقيين يأملون في إجراء المحادثات خلال نيسان/ أبريل.

ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) انخفض عدد القوات الأمريكية في العراق إلى نحو 2500 جندي خلال الشهور الماضية.

وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، الشهر الماضي، قرار إنهاء تواجد القوات الأجنبية القتالية في العراق، وهو قرار كان قد أقره البرلمان العراقي بداية السنة الماضية في أول رد رسمي حينها على العدوان الأمريكي الذي أدى إلى استشهاد الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس.

وتواصل الهجمات الأمنية المتفرقة التي تطال إمدادات وأرتال وقواعد القوات الأمريكية في أنحاء العراق تصاعدها عبر استهدافها بالعبوات الناسفة والصواريخ والقذائف المدفعية. وباتت مثل هذه الهجمات تتكرر منذ تموز/يوليو الماضي، لتضاف إلى أخرى صاروخية تستهدف سفارة واشنطن، وقواعد عسكرية أمريكية في العراق.

ودفعت تلك الضربات الجانب الامريكي إلى التلويح بعودة تنظيم داعش الإرهابي، وحدثت جملة من التعرضات استهدفت القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي في العراق وسوريا كرد على ضرب الأرتال الاميركية.

وأعادت الضربات الحالية التي تستهدف القوات الامريكية إلى الأذهان مشهد ما قبل الانسحاب الاميركي من العراق نهاية عام 2011 عندما اجبروا على الخروج بعد توقيع اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين الجانبين، إثر خسائر جسيمة تكبدها الأمريكيون في العدد والعدة منذ أن احتلوا العراق في عام 2003 لحين انسحابهم.

وصوت البرلمان العراقي بالأغلبية في الخامس من كانون الثاني/ يناير من العام 2020 على قرار ينص على انسحاب القوات الاجنبية من العراق، وعلى رأسها القوات الامريكية، رداً على استشهاد قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في عدوان امريكي بالقرب من مطار بغداد.

يشار إلى أن القوات الامريكية كانت قد دخلت إلى العراق بعد سقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش عام 2014 تحت غطاء "التحالف الدولي" وانتشرت تدريجياً في القواعد التي كانت قد انسحبت منها بموحب الاتفاق الذي اُبرم بين الجانبين عام 2011.

ومن الجدير ذكره، ظهور حركات جديدة في العراق تعلن بين الحينة والأخرى مسؤوليتها عن عمليات استهداف القوات الأمريكية في العراق.

رایکم
آخرالاخبار