يتلقى مجموعة من الطلبة الفلسطينيين المكفوفين تعليمهم، بطريقة التعليم الإلكتروني بشكل سماعي وبطريقة لغة "بريل" من بيوتهم بسبب إغلاق مدرستهم الوحيدة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بسبب جائحة كورونا.
رمز الخبر: ۵۰۳۱۹
تأريخ النشر: 06 April 2021

شبكة تابناک الإخبارية _ يبدأ دوام الطلبة المكفوفين بشكل اعتيادي في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وفق برنامج تقوم المدرسة بإرساله لهم عبر أولياء أمورهم بواسطة الهاتف.

طلبة مكفوفون.. التعليم سماعي من بيتوهم في ظل كورونا

وعبر تطبيق "التميز"، يتلقى نحو 18 طالبا وطالبة كفيفة تعليمهم الإلكتروني من بيوتهم، وبإشراف ومتابعة من المعلمات، ويعود الطلاب المكفوفين بحل واجباتهم بشكل اعتيادي، وقراءتها أو إرسالها لهم عبر التطبيق.

وقالت مديرية مدرسة المكفوفين كريمة الشويكي، "لا يمكن أن يكون التعليم الالكتروني بديلاً عن التعليم الوجاهي، وقمنا بإعداد خطة بديلة للتعليم الوجاهي خاصة بعد إغلاق المدارس وفرض حالة الطوارئ على فلسطين المحتلة".

وأشارت الشويكي إلى أن التعليم الإلكتروني كشفت عن مواهب دفينة في شخصيات طلابنا، وساعد في ذلك أن الطلاب واصلوا مشوارهم التعليمي بمراقبة وإشراف من والديهم.

وقال المواطن سفيان أبو داود والد طفلين كفيفين، "واجهنا بعض الصعوبات مع أطفالنا في بداية إغلاق المدرسة، ولكن لحب أطفالنا للتعليم استطاعوا التكيف مع الإلكتروني".

ومن جهتها، قالت الطالبة الكفيفة ريتاج أبو داود، "إ، التعليم الإلكتروني لا يخلو من الصعوبات، ولكن مع الوقت تعلمت جيدا على استخدام تطبيق "التيمز"، في مواصلة تعليمنا".

رایکم
آخرالاخبار