۵۲۰مشاهدات
رمز الخبر: ۵۰۰۴۸
تأريخ النشر: 29 March 2021

(مقابلة -خاص لِتابناک )،في ظل موجات التطبيع التي تشهدها بعض الدول العربية مع الكيان الاسرائيلي ،تتكلم النائب السابق بالبرلمان التونسي مباركة براهمي، حول اخر المستجدات السياسية على الساحة التونسية فيما يتعلق بملف التطبيع.

أكدت براهمي أن "تونس للاسف ذاهبة الى التطبيع وانطلقت فيه والحكومات المتعاقبة تحاول أن تخفي أمر التطبيع وتستعمل بعض الشعارات المناصرة للقضية الفلسطينية حتى تتبرأ من العديد من الافعال التي تحصل في تونس على مرأى ومسمع منها وتحت ناظريها".

وأضافت أن "موجة التطبيع انطلقت في تونس عبر ما سمي بالتطبيع الأكاديمي والرياضي والثقافي وربما العديد من اللقاءات تجري خلسة في الخارج، فعملية التطبيع ابتدأت ببعض الدول العربية باللقاءات السرية بالخارج بعد ذلك فضحت الحكومات المتعاقبة فهي مجرد أدوات تنفذ سياسات خارجية تهيمن على هذه الحكومات المتعاقبة والرجعية العربية وخاصة أنظمة الخليج.

وتابعت: "بمحاولة منها حتى لا يفتضح أمرها أمام الشعب التونسي والحساسية للشعب التونسي أمام القضية الفلسطينية فإن الحكومات هذه تتعامل مع مسألة التطبيع بخبث شديد، وأحيانا تفتضح بعض الممارسات وبعض الافعال التطبيعية الخطيرة رغما عن هذه الحكومات الخبيثة".

وأردفت قائلة: "اليوم هناك مرة أخرى فصل لتجريم التطبيع ولكن الذي وضعوه في البرلمان اليوم لم يدافعوا عنه لا داخل البرلمان ولا خارجه لكن يبقى أفضل من لا شيئ ويبقى دائما الشعب التونسي يحاول بقواه الحية بالمجتمع المدني بالأحزاب الوطنية والتقدمية أنه يتصدى لموجة التطبيع".

وتابعت :"هم يعلمون خصوصية فلسطين بقلوب الشعب التونسي وفي أذهان التونسيين وفي التاريخ وهم يعلمون قداسة دماء شهداء فلسطين وشهداء المقاومة منهم تونسيون وبالتالي انا لا أعتقد انهم يفتحون سفارة في تونس، وهؤلاء مجموعة من الناس الخبثاء هدفهم تمريغ السيادة الوطنية للشعب التونسي في الوحل وضرب كل تعاطف وتضامن حقيقي وكل فعل حقيقي يرفض البيع والشراء في القضية الفلسطينية".

"جزء2 "

أكدت نائبة رئيس حزب التيار الشعبي التونسي مباركة لبراهيمي أن "هناك الكثير من السلع الغذائية الأساسية والبضائع التونسية الصنع بالأسواق الاسرائيلية والبضائع الصهيونية تروج في الأسواق التونسية بأسماء واضحة او عبر أسماء غربية وماركات مستوردة لكنها في النهاية بضائع صهيونية.

وأضافت براهمي أن "الحكومة الخبيثة وفوق خبثها لا تخجل، ولديها جُبن في مصارحة الشعب وقول الحقيقه بأنهم أقاموا علاقات مع الكيان الاسرائيلي.

وتابعت قائلة ان "تونس معروفه بالمواد الغذائية المدعومة بشكل كبير جدًا وبالتالي اليوم هذا الدعم لم يعد ينتفع منه المواطن التونسي إنما أصبح المغتصبون الصهاينة للأرض الفلسطينية هم من ينتفعوا من القمح التونسي المدعوم ومن المنتجات الغذائية المدعومة وبالتالي أصبحنا نحن والصهاينة مستمتعين بصندوق الدعم المخصص للمواد الاستهلاكية".

"جزء3"

أكدت النائب السابق بالبرلمان التونسي ونائب رئيس حزب التيار الشعبي مباركة لبراهمي بأن ذهنية الرئيس قيس سعيد تؤمن بأن التطبيع خيانة عظمى.

وأضافت براهمي : "عندما وصل الرئيس سعيّد إلى قصر قرطاج بدأت تسدد إليه السهام من الجميع، من الأغلبية البرلمانية، من حركة النهضة، من حزب قلب تونس بقيادة نبيل القروي، وكان اول سبب اجبر هذه المجاميع أن يستهدفوا الرئيس قيس سعيد هو موقفه من التطبيع وموقفه من عدالة القضية الفلسطينية".

وتابعت: " الشعب الفلسطيني مناضل مضام محتل ومظلوم يجب أن يعود إلى أرضه ويسترجع كل تلك الحقوق والناس الذين سكنوا في فلسطين واحتلوها يجب أن يعود كل واحد الى من حيث اتى".

"جزء4"

قالت النائب السابق في البرلمان التونسي مباركة براهمي "لازلنا نعوّل على الرئيس قيس سعيد ومتأكدون من أنه لا يوجد له اي ارتباط خارجي.

وأضافت براهمي أن "الرئيس قيس سعيد لديه فرص وامكانيات أن يحقق ما لم يحقق من قبل".

وأوضحت ان "العلاقات مع الجارة الجزائر تدهورت بسبب الحكومات الخبيثة العميلة المتواترة واستطاع قيس سعيد أن ينقذها ويضعها على سكة القطار الصحيح نحن ننتظر منه الكثير ونحن ننتظر منه أن ينتصر انتصارا فعليا وحقيقيا للقضية الفلسطينية التي هي اعدل قضية بالتاريخ الحديث".

وتابعت قائلة: "نحن لا نقول أن يقاتل جيشنا في فلسطين او يذهب متطوعون ولا نتحدث عن ذلك ابدا، ونتمنى أن لا يحشر الرئيس سعيد في الزاوية ولا نريد للتطبيع أن يمر على يديه لان رجل صادق ونبيل".

رایکم