۵۳۶مشاهدات
أعيد تعويم الناقلة الجانحة في قناة السويس جزئيًا ظهر اليوم الأربعاء، فيما ترجح التوقعات استئناف حركة الملاحة قريبًا.
رمز الخبر: ۴۹۸۷۹
تأريخ النشر: 24 March 2021

ونجحت وحدات إنقاذ وثماني قاطرات تابعة لهيئة قناة السويس بتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة التي جنحت خلال عبورها القناة نتيجة سوء الأحوال الجوية.

وقال رئيس هيئة القناة أسامة ربيع في بيان إن عمليات إنقاذ السفينة التي جنحت الثلاثاء، تتمّ "بواسطة ثماني قاطرات"، إذ "يتمّ الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الاتزان لتعويم السفينة"، مشيرا الى "انتظام" حركة الملاحة "مرة أخرى من خلال مجرى القناة الأصلية، و"عدم ادخار جهد" ل"خدمة حركة التجارة العالمية".

وتعطّلت حركة الملاحة في قناة السويس، أحد أكثر طرق التجارة البحرية ازدحاماً في العالم، بسبب سفينة حاويات عملاقة علقت أثناء عبورها الممرّ المائي الذي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، .

وأظهرت صورة نُشرت الثلاثاء سفينة الشحن التايوانية العملاقة "إم في إيفر غيفن" البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً عالقة في القناة وقد أوقفت حركة العبور بالكامل، في حين بدت حفارات تحاول تخليصها.

وقالت شركة "ايفرغرين مارين كورب" إن "سفينة الحاويات جنحت بالخطأ بعدما ضربتها رياح على الأرجح". وأضافت أن الشركة "تجري مباحثات مع الاطراف المعنية ومن بينها السلطة التي تدير القناة لمساعدة السفينة في أسرع وقت ممكن".

من جهتها، ذكرت مصادر أن أكثر من مئة سفينة كانت تنتظر بعد الحادث لتتمكن من المرور عبر قناة السويس.

ونشرت جوليانا كونا من رواد انستغرام صورة لناقلة الحاويات "إيفر غيفن" التقطت من سفينة الحاويات العملاقة "ميرسك دنفر" العالقة خلف السفينة التي جنحت. وكتبت كونا أن "سفينة كانت أمامنا جنحت أثناء عبورها القناة وعلقت". وأضافت "يبدو أننا سننتظر هنا لبعض الوقت".

ووفقاً لموقع "فيسيل فايندر" المتخصّص بتعقّب السفن، فإنّ ناقلة الحاويات كانت في طريقها إلى ميناء روتردام.

وأعلنت شركة "ليث غيجنسيز" المتخصصة بتقديم خدمات للعملاء الذين يستخدمون القناة، في تغريدة على تويتر أن "قاطرات تحاول حاليا تعويم السفينة"

وقناة السويس التي افتتحت في 1869 تختزل 10% من حركة التجارة البحرية الدولية.

واستخدم هذه القناة في العام الماضي ما يقرب من 19 ألف سفينة، وفقاً لهيئة قناة السويس.

وتعتبر القناة مصدر دخل حيوي لمصر، إذ بلغت مداخيلها العام الماضي 5.61 مليار دولار.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 2015 عن مشروع لتطوير القناة يهدف إلى تقليل فترات الانتظار ومضاعفة عدد السفن التي تستخدمها بحلول عام 2023.

رایکم
آخرالاخبار