طالبت الأمم المتحدة أن يتم اتخاذ التهديد السعودي للمقررة الأممية المنتهية ولايتها، المعنية بحالات الإعدام التعسفي خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامار، على محمل الجدّ، بعد تهديد من مسؤول سعودي بقتلها خلال اجتماع في مقر المنظمة في جنيف.
وأفاد موقع تابناک للأنباء ،قد نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، يوم أمس، عن كالامار التي ستتولى قريباً رئاسة منظمة العفو الدولية، قولها إن مسؤولاً سعودياً، لم تسمّه، هدّدها بالقتل، خلال اجتماع رفيع المستوى، في جنيف، بين مسؤولين سعوديين ومسؤولين في الأمم المتحدة، خلال كانون الثاني يناير الماضي.
وأوضحت كالامار أن الوفد السعودي انتقد وعبّر عن انزعاجه من جرّاء عملها في التحقيقات في قضية اغتيال الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي، واتّهمها بتلقّي أموال من قطر.
وعلى إثر ذلك، دعا نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحافي، يوم أمس، إلى أخذ التهديد السعودي للمقررة الأممية على محمل الجد.
وشدّد حق على وجوب "أن يكون كل المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك السيدة كالامار، قادرين على أداء عملهم من دون أي تهديدات أو مضايقات."