۳۷۳مشاهدات
أثار وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو خلال زيارة لطرابلس الأحد التقى فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، قضية الهجرة غير النظامية واستئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين.
رمز الخبر: ۴۹۷۹۳
تأريخ النشر: 22 March 2021

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من تولي حكومة جديدة في ليبيا مهماتها ومن ضمنها مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حلول موعد انتخابات 24 كانون الأول/ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خريطة الطريق الأخيرة.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية في بيان مقتضب إن المسؤولين ناقشا سبل التعاون المشترك بين البلدين خصوصا الهجرة غير النظامية، وهو الملف الذي يؤرق روما وأوروبا منذ سنوات طويلة.

وتعد ليبيا نقطة عبور أساسية لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يحاولون كل عام الوصول إلى إيطاليا بشكل غير قانوني عبر البحر الأبيض المتوسط.

وكتب دي مايو على صفحته في إنستغرام "بالإضافة إلى قضية الهجرة، ذكّرت بأنه من الضروري بالنسبة إلينا إعادة إطلاق التعاون الاقتصادي بين بلدينا وأكدت التزام إيطاليا دعم عملية السلام والأمن في ليبيا". وأضاف أن "إيطاليا وليبيا تجمعهما مصالح جيواستراتيجية مهمة".

وبحسب مكتب رئيس الحكومة الليبية، ناقش عبد الحميد الدبيبة مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية العملاقة للنفط والغاز "سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقات المتجددة".

وشدد الدبيبة على ضرورة قيام شركة إيني بـ "الاستثمار وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والتدريب المهني والكهرباء التي تعتبر أولوية عاجلة بالنسبة إلى ليبيا" التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي.

من جهته، أكد ديسكالزي أن الشركة التي تعد من أبرز شركات الطاقة الأجنبية العاملة في ليبيا منذ العام 1959، "ستواصل تأدية دور رئيسي في إنتاج الغاز بفضل مشاريع التنمية البحرية الجديدة".

ولويجي دي مايو هو أول مسؤول أوروبي يزور ليبيا منذ تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.

وقام الرئيس التونسي قيس سعيد بزيارة رسمية لليبيا الأربعاء، في دليل على الانفراج السياسي في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا.

عقب سنوات من الجمود في بلد منقسم، عين عبد الحميد الدبيبة (61 عاما) رئيسا للوزراء إلى جانب مجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء في 5 شباط/فبراير من قبل 75 مسؤولا ليبيا من جميع الأطراف، اجتمعوا في ملتقى للحوار السياسي في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.

حصلت حكومة الوحدة الوطنية التي تضم نائبين لرئيس الوزراء و26 وزيرا وستة وزراء دولة على ثقة البرلمان واستلم الدبيبة السلطة الأسبوع الماضي.

رایکم