في اللحظة الاخيرة، ألغى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو زياراته الى الامارات تحت ذريعة دخول زوجته الى المستشفى، وهي الزيارة التي عول عليها كثيرا من اجل استغلالها في حملته الانتخابية قبيل اسبوعين من انتخابات الكنيست.
واهمية الزيارة كانت تنبع من اهمية اللقاءات التي كان سيجريها حيث كان سيلتقي ولي عهد الامارات محمد بن زايد، وكان من المتوقع ان يضم الى اللقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكانت نية نتنياهو ان لا يتوقف هناك انما سيلتقي في الايام القريبة المقبلة، المزيد من الزعماء العرب بحسب الاوساط الصهيونية.
وقال مذيعة في القناة 11 الصهيونية "رئيس الحكومة نتنياهو وفي زيارة تاريخية اولى الى الامارات، كان سيلتقي ولي العهد الاماراتي محمد بن زايد وهناك احتمال كبير ان يلتقي نتنياهو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والتي ستتبعها زيارات الى دول عربية اخرى ولقاء زعماء عرب آخرين لم يفصح عنهم".
وقال يارون ابرهام المراسل السياسي للقناة 12 الصهيونية "الكثير تساءل ما هي الورقة السياسية التي سيبرزها نتنياهو قبيل الانتخابات وهي زيارته لابو ظبي قبيل الانتخابات حيث كان سيبقى نتنياهو ساعتين فقط في ابو ظبي وسيكون لقاءه مع وللي العهد في المطار".
الاوساط الصهيونية اكدت ان المقربين من نتنياهو مارسوا ضغط كبير على سلطات ابو ظبي من اجل انجاح هذه الزيارة، حيث ان هناك دعم خليجي وخاصة سعودي من اجل نجاح نتنياهو بالانتخابات لانه الاقدر على متابعة ملفات التطبيع وقيادة الحلف ضد ايران والتأثير على الادارة الاميركية الجديدة في الملف النووي الايراني.
وقال جاك نريا ضابط احتياط في الاستخباراتت العسكرية الصهيونية "ماذا يفضلون يائير لبيد او غدعون ساعر او بنيامين نتنياهو الجواب سهل يفضلون نتنياهو فهم يعرفونه منذ اثني عشر عاما موجود ويعرفون كيف يتعاطى مع الامن وكيف يتعاطى مع ايران ومع سوريا ومع الاميركيين فنتنياهو واجه اوباما لانه كان مقتنعا ان اوباما تساهل مع ايران."
وقال نتنياهو "اقول لكم انه في السعودية لدي اصدقاء ودودين جدا ويحبون اسرائيل، ويقولون نحن لا نريد يائير لبيد رئيس حكومة فنحن ليس فقط نحب نتنياهو انما ايضا نحبه فهو انسان رائع ولديه كاريزما".
الاعلام الصهيوني اكد ان لقاءا بين وزير الدفاع بني غانتس وولي العهد الاماراتي كان مقررا الاسبوع الماضي، كما تم الغاء ذهاب وفد امني اسرائيلي، وذلك بسبب تحذيرات من تعرض غانتس والوفد الاسرائيلي لهجوم من جهة معادية.