۶۹۲مشاهدات
وشددت على أن النهج الذي يمارسه الكيان الصهيوني يعتبر قمة الإقصاء، وإمعانًا في مصادرة حق الحياة من الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من احتلال ينتهك كل الأعراف الدولية ذات الصلة بالتسامح والتعايش والسلام، ويُعيد إنتاج انتهاكات النازيين ضد البشرية».
رمز الخبر: ۴۹۰۵۹
تأريخ النشر: 24 February 2021

أكدت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني رفضها استغلال شعار التسامح، تحقيقًا للتطبيع وتبريرًا لجرائم الكيان الصهيوني.

وقالت المبادرة في بيان لها، إن «المبادئ السامية مثل قيم التسامح بين الديانات والاعتراف بالآخر وبحرية الرأي والتعبير، ينبغي أن تُترجم على أرض الواقع بمعايير ومقاييس ثابتة، تنطلق من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها حق الحياة والسكن والانتماء إلى الأرض والدفاع عن الوطن، ورفض طرد الإنسان من منزله ووطنه، مثلما يفعل الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني».

وشددت على أن النهج الذي يمارسه الكيان الصهيوني يعتبر قمة الإقصاء، وإمعانًا في مصادرة حق الحياة من الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من احتلال ينتهك كل الأعراف الدولية ذات الصلة بالتسامح والتعايش والسلام، ويُعيد إنتاج انتهاكات النازيين ضد البشرية».

ولفتت إلى أن «التسامح والوسطية ونبذ التطرف هي مبادئ وأهداف سامية، تنطلق من رفض الاحتلال وانتهاكاته الممنهجة، وإدانة من يقوم بذلك، كما هو الحال مع الكيان الصهيوني، الذي لا يمكن التسامح معه في انتهاكاته المستمرة، بما فيها جرائم القتل والتنكيل بالفلسطينيين، واحتلال أرضهم منذ أكثر من سبعين عامًا».

وطالبت بأن لا يكون شعار التسامح الديني والحوار بين الثقافات، هدفًا للتطبيع مع العدو الصهيوني وتبريرًا لجرائمه، وحذر الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، من خطر الانزلاق نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت يافطة التسامح الديني أو أي يافطات أخرى، يمكن منها إحداث الاختراق لتحقيق هذا الغرض.

وتضم المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني كلا من المنظمات التالية:

رابطة شباب لأجل القدس البحرينية
الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
جمعية مناصرة فلسطين
جمعية المرأة البحرينية
جمعية أوال النسائية
جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي

رایکم
آخرالاخبار