اكد السفير الايراني في اليابان مرتضى رحماني موحد بان ايران لن تنسى ولن تغفر لاغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني وتتابع قضية تسليم المجرمين الضالعين في العملية ليد العدالة.
وقال رحماني موحد في تصريح له خلال ندوة عبر الاجواء الافتراضية عقدتها الملحقية الثقافية الايرانية في طوكيو في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد القائد سليماني: يمكن القول بثقة بان احد اهم واكثر الاحداث تاثيرا في العام الماضي كان عملية الاغتيال الوحشية والغادرة للقائد الشهيد قاسم سليماني من قبل النظام الاميركي الارهابي فجر يوم 3 يناير 2020 .
ووصف الشهيد سليماني بانه شخصية ادى دورا اساسيا في محور المقاومة ودحر داعش في العراق وسوريا حيث كانت هذه القضية لا تحتمل لانظمة راعية للارهابيين مثل اميركا والكيان الصهيوني والسعودية حماة داعش الذين بادروا الى اغتياله.
واكد السفير الايراني بان الشهيد سليماني فضلا عن انه كان ضليعا في الشوؤن العسكرية كان نشطا في المجال الدبلوماسي ايضا وكان يسعى من اجل خفض التوتر ونشر المودة في المنطقة واضاف: ان القائد سليماني كان من المقرر خلال زيارته الاخيرة الى العراق والتي تمت بدعوة من المسؤولين العراقيين ان ينقل الرد على رسالة المسؤولين السعوديين عن طريق الحكومة العراقية الى الرياض الا ان النظام الاميركي الارهابي باغتياله وخرقه لسيادة العراق لم يسمح بان تثمر جهوده السلمية.