۶۵۹مشاهدات
مشهد التشييع في بلدة المغيير، يثبت بان معركة اصحاب الارض مع المحتل لا تغيرها المعادلات الدولية والمتغيرات السياسية، وانضمام بعد الاعراب لركب الاحتلال.
رمز الخبر: ۴۸۲۴۰
تأريخ النشر: 06 December 2020

في شمال رام الله بالضفة الغربية، شيعت جماهير غاضبة جثمان الطفل الفلسطيني علي أبو عليا، الذي استشهد في يوم ميلاده برصاص قناص إسرائيلي، ورفع المشيعون شعارات داعية للانتقام لدماء الشهيد وجميع الشهداء، الذين يقتلون بدم بارد على أيدي قوات الاحتلال ومستوطنيه.

هنا فلسطين، مازالت الامهات يودعن ابنائهن، ومازال الفلسطينييون، يحملون على الاكف شهدائهم، ويسيرون بهم في مشهد لم ينقطع منذعقود سبع.

في بلدة المغيير الالاف من الفلسطينيين من سكان البلدة ومن البلدات المحيطة شيعوا جثمان الطفل علي ابو عليا، والذي كان بين اقرانه، حين اصابته رصاصة قناص اسرائيلي في الصدر.

الطفل الذي كان سيحتفل في ذات اليوم، بيوم ميلاده ادعى الاحتلال انه القى الحجارة باتجاه قواته، فكانت العقوبة رصاصة في القلب.

مشهد التشييع في بلدة المغيير، يثبت بان معركة اصحاب الارض مع المحتل لا تغيرها المعادلات الدولية والمتغيرات السياسية، وانضمام بعد الاعراب لركب الاحتلال.

فهذه البلدة الصغيره تشهد بشكل يومي اشتباكات مع قوات الاحتلال، الذين يصلون بعدتهم وعتادهم لحماية المستوطنين، الذين عادة ما يصلون الى المكان، بهدف فرض السيطرة على الارض اسفلها وما عليها.

بلدة المغيير، كما غيرها من البلدات الفلسطينية التي تواجه خطرا يدعى الاستيطان ولا تجد بدا من مواجهته بكل السبل.

رایکم
آخرالاخبار