۴۷۷مشاهدات
مواقع رياضية وغير رياضية اشارت الى ان المشجعين كتبوا عبارات على غرار "الموت للعرب"، و"لن تستطيعوا (أيها الإماراتيون) شراءنا"، إضافة إلى كتابات مسيئة للنبي صلى الله عليه واله وسلم، وشتائم نابية بحق الإمارات والاماراتيين!
رمز الخبر: ۴۸۱۷۷
تأريخ النشر: 03 December 2020

أجزم قاطعا، ان كل انسان سوي يشاهد مظاهر التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، في الامارات على وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، سيصاب بالغثيان، من سلوكيات بعض اعوان وابواق ابناء زايد ، والتي لا يمكن وصفها حتى لو استخدمنا أقذع ما في قاموس العربية من عبارات، فهي تحتاج علماء نفس ليفسروا لنا ظاهرة هؤلاء الاشخاص الذين يتفنون بإهانة انفسهم والعرب والمسلمين، بينما يتفاخرون بلعق قاذورات الصهاينة، والفرح والسرور يلف كل وجودهم!!.

بعد حفلات السباب والشتائم لكل ما هو عربي ومسلم، والتبرؤ من فلسطين والقدس والتاريخين العربي والاسلامي، بل وحتى التبرؤ من الدين الاسلامي، وبعد بث الافلام التي يتكالبون فيها على البضائع "الاسرائيلية" التي تحرمها حتى المجتمعات الغربية على انها بضائع فلسطينية مسروقة، وكأنهم لم يأكلوا فاكهة من قبل، وبعد التطبيع حتى في مجال "الدعارة والبغاء" كما كشفت احدى الصحف "الاسرائلية، وبعد شراء لاعبي كرة قدم اسرائيليين، بعد التوقيع على اتفاقيات عسكرية وامنية وفنية وادبية وسينمائية وموسيقية و..، وبعد اقامة حفلات اعراس صاخبة لليهود، وبعد فتح الأجواء بين الإمارات والكيان لاسرائيلي والغاء تأشيرات الدخول ، وبعد فتح مدارس لليهود، وبعد الانسلاخ الكامل عن دينها وقوميتها والارتماء الحر في احضان الصهيونية، و.. وبعد كل هذا، لن تنفك وسائل الاعلام والصحافة في الكيان الاسرائيلي تهزأ من المُطّبع الجديد ، الذي لم يكن يوما في حالة حرب مع الكين الاسرائيلي، بل تجاوز الاستهزاء الى الامارات وطبيعتها الصحراوية ودرجات حرارتها العالية!!.

آخر مخازي التطبيع بين "الجلف والبلادة الاماراتية وبين الحقد والعنصرية الاسرائيلية" ، ظهر جليا على خلفية أصرار ابناء ال زايد على شراء نادي "بيتار قدس" لكرة القدم "الاسرائيلي"، حيث من المتوقع أن يسافر رئيس الفريق موشيه حوجيج ، برفقة أعضاء في إدارة النادي إلى أبوظبي للتفاوض على إتمام صفقة البيع، مع حمد بن خليفة آل نهيان، الذي سيحصل على 49 من اسهم النادي.

مخازي ابناء زايد لم تنته الى هذا الحد، فقد ذكرت وسائل الاعلام والصحافة في الكيان الاسرائيلي، ان مشجعي النادي خطوا عبارات مسيئة للنبي صلى الله عليه واله وسلم ، والعرب، والاماراتيين على السور الخارجي لملعب النادي، بمدينة القدس، احتجاجا على محاولة بيع حصة من النادي، لاحد ابناء زايد.

مواقع رياضية وغير رياضية اشارت الى ان المشجعين كتبوا عبارات على غرار "الموت للعرب"، و"لن تستطيعوا (أيها الإماراتيون) شراءنا"، إضافة إلى كتابات مسيئة للنبي صلى الله عليه واله وسلم، وشتائم نابية بحق الإمارات والاماراتيين!

اللافت ان نادي "بيتار القدس" يُعرف عن مشجعيه عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين، ورفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه، ومن المواقف العنصرية الفجة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/حزيران 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغييره الاسم، كشرط لقبول لعبه بالفريق.

اخيرا نعود من حيث بدأنا، انه الجلف والبلادة عندما تلتقي مع الحقد والعنصرية، وقبل كل هذا وذاك التبعية والذلة والعمالة والخيانة، لانظمة أقيمت بإرادة السيد البريطاني وحماية السيد الامريكي، الذي بات يحسب الايام لمغادرة المنطقة، فأحال مهمة حماية إيتامه الى الكيان الاسرائيلي، وهو ما يفسر كل هذا الصمت الذي تبديه الامارات امام اهانات السيد الجديد.

رایکم