۴۶۲مشاهدات
"88 بالمائة من مؤيدي ترامب يعتقدون ان الانتخابات قد سرقت بسبب تصريحاته حيث يمكن أن تؤدي اتهامات ترامب التي لا أساس لها من الصحة حول تزوير الانتخابات إلى إلحاق ضرر جسيم في داخل الولايات المتحدة".
رمز الخبر: ۴۸۱۳۴
تأريخ النشر: 01 December 2020

حذر الكاتب الصحفي الالماني يوخن بيتنر في عمود نشره على صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، من ان خطابات واكاذيب ترامب لانصاره ومؤيديه بان الانتخابات قد سرقت هو صدى للغضب القومي في المانيا بعد الحرب العالمية الاولى والذي ادى في النهاية الى صعود النازية.

وذكر الكاتب في عموده الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أنه "وقبل مائة عام رفض المحافظون الاقوياء في المانيا الاعتراف بخسارتهم رغم انهم هم من قادوا البلاد الى الحرب وقد ادى انكارهم لذلك الى ولادة الكذبة السياسية الأكثر قوة وكارثة في القرن العشرين وهي اسطورة "الطعن في الظهر" فقد كان ادعاءها الأساسي أن الإمبراطورية الألمانية لم تخسر أبدا في الحرب العالمية الأولى، وقال مؤيدوها إن الهزيمة، كما قال مؤيدوها، قد تم الإعلان عنها ولكن ليس لها ما يبررها، لقد كانت مؤامرة، خدعة، استسلام وخيانة خطيرة لطخت الأمة إلى الأبد وأثار ذلك الاستياء والإذلال والغضب وسط عدد كبير من الألمان، والشخص الوحيد الذي عرف أفضل طريقة لاستغلال إحباطهم حينذاك هو أدولف هتلر".

واضاف أنه "وعلى الرغم من ان ترامب ليس كهتلر"، لكن بينتر شدد على أن "ترامب يستغل نفس النوع من الغضب الشعبوي اليميني، وسيكون من "الخطأ الجسيم" تجاهل أوجه التشابه في ذلك، وهو محاولة ترامب رفع قضية سرقة الانتخابات الى مستوى الاسطورة، وربما زرع بذور للاستقطاب الاجتماعي في المستقبل والانقسام على نطاق لم تشهده أميركا من قبل".

واشار الى أن "تلك الاسطورة كانت في قلب الدعاية النازية وعاملة في تبرير العنف ضد المعارضين، ومن المثير للقلق، انه يبدو أن هذا هو بالضبط ما يحدث في الولايات المتحدة اليوم"، مبينا أن "88 بالمائة من مؤيدي ترامب يعتقدون ان الانتخابات قد سرقت بسبب تصريحاته حيث يمكن أن تؤدي اتهامات ترامب التي لا أساس لها من الصحة حول تزوير الانتخابات إلى إلحاق ضرر جسيم في داخل الولايات المتحدة".

المصدر: المعلومة

رایکم