۵۱۱مشاهدات
واضافت اللجنة أنه في نهايةِ التظاهرة في ميدانِ التحرير، ستتمُ قراءةُ بيانٍ يتعلقُ بمواقفِ التيار من الاحداث والمستجدات السياسية في العراق.
رمز الخبر: ۴۸۰۷۶
تأريخ النشر: 28 November 2020

نزل عشرات الالاف من انصار التيار الصدري في ساحة التحرير وسط بغداد، في وقفة تضامنية لاداء الصلاة الموحدة، في استعراض للقوة، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في حزيران / يونيو المقبل.

المتظاهرون رفعوا العلم العراقي ونددوا بالتدخلات الامريكية وعمليات التطبيع.ورفعوا صور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كما رفعوا شعارات معادية لاميركا والكيان الاسرائيلي.

تظاهرة اليوم تشكل تحفيزا لقاعدة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات المبكرة، مضيفا أن التيار الصدري يبعث من خلال تظاهرته رسائل للمنافسين بأنه رقم صعب في المعادلة السياسية العراقية.

التيار الصدري يعتمد على الفئات المستضغفة والشبابية ولديه تيار واسع في مختلف المحافظات العراقية، وطالما كان يدعو الى الامور الاصلاحية والنزول للشارع للتعبير عن موقفه، يريد ارسال رسالة قوية عبر هذه التظاهرات بأن ساحة الحرية ليست حكرا على محتجي تشرين.

مقتدی الصدر، يمتلك قاعدة عريضة في العراق، مكنته من حضور واسع في البرلمان والتي يتوقع المراقبون ان تتوسع اكثر لتصل الی 100 نائباً.

وقال النائب جواد الموسوي في بغداد، إن التيار الصدري سيكون قادرا على فتح الملفات المغلقة ومنها اخراج القوات الاجنبية من العراق.

واضاف جواد الموسوي:" لا خطوط حمراء او تحفظ في تحالف التيار الصدري مع الكتل الاخرى".

وتوقع الموسوي ان التيار الصدري سيحصل على عدد كبير من الاصوات بفضل قاعدته الشعبية الواسعة في العراق، و في الانتخابات القادمة نسعى الى اغلبية نيابية لتشكيل حكومة اصلاح في العراق.

وقالت اللجنةُ المركزية للتيارِ الصدري إنّ التظاهرة ستَجري بعد صلاةِ الجمعة في ساحةِ التحرير وسط بغداد والمحافظات باستثناءِ النجف وكربلاء.

واضافت اللجنة أنه في نهايةِ التظاهرة في ميدانِ التحرير، ستتمُ قراءةُ بيانٍ يتعلقُ بمواقفِ التيار من الاحداث والمستجدات السياسية في العراق.

كما دعت قيادةُ التيار الصدري جميعَ المتظاهرين، إلى التعاونِ مع لجانِ الاحتجاج وقواتِ الأمن التي انتشرت على المداخلِ المؤدية لميدانِ التحرير.

رایکم
آخرالاخبار