۵۷۵مشاهدات
كما سردت قصة مؤلمة عن احدى المعتقلات لم تذكر اسمها، حرمت من الاتصال لمدة اسبوعين بأي احد بدون اي سبب، من اوامر عليا صدرت بحقها.
رمز الخبر: ۴۷۹۳۹
تأريخ النشر: 19 November 2020

في مقابلة صرحت معتقلة بحرينية سابقة وزوجة معتقل بحريني حاليا ظروف الاعتقال السيئة جداً في السجون البحرينية والتهديدات التي تتعرضن لها المعتقلات واتهامهن بالارهاب.

واوضحت انه خلال التحقيق معهن لا يستطعن القول بانهن بريئات، كما كن يجبرن على التوقيع على اوراق الاعتراف بالاجرام بدون ذنب والا يتعرضن لأشد العذاب.

واعتبرت التعذيب النفسي بانه كان الاشد عليهن من العذاب الجسدي حيث كان السجانون وحوشاً يهددوهن بقتل اولادهن واخوانهم واخواتهن واباءهن، اضافة الى اعطائهن حبوب هلوسة يتسبب برعب غير طبيعي يسري باجسادهن.

ووصفت السجون البحرينية بانها كانت عبارة عن قبر وتنكيل مستفز، اضافة الى نعتهن بالفاظ نابية، مشيرة الى ان كانت هناك شرطية مجنسة سيئة المعاملة جداً معهن وكان يجب الانصياع لاوامرها المهينة والا فان السجانة ترفع تقريراً مزوراً عنهم كي يتم تمديد ايام حبسهن.

كما سردت قصة مؤلمة عن احدى المعتقلات لم تذكر اسمها، حرمت من الاتصال لمدة اسبوعين بأي احد بدون اي سبب، من اوامر عليا صدرت بحقها.

واوضحت، انه عندما خرجت هذه المعتقلة ارادت الاطمئنان على اطفاليها واهلها ومعرفة السبب وراء حرمانها من الاتصال بعائلتها، واضافت، انه حينما خرجت دون علم اي احد اتصلت بسرعة بعائلتها واقفلت الخط، لكن كانت هناك سجينة هندية معتقلة بسبب قضية جنائية هي من اخبرت الحراس عنها، وعندما تبين في الكاميرا بانها كانت تتكلم بالتلفون، ارسلوا اليها قوات كبيرة ليبرحوها ضرباً امام كل السجينات، واعتبرت الموقف بانه كان جداً مؤلم، مضيفة ان الايام التي مررن كانت صعبة للغاية.

رایکم
آخرالاخبار