۵۵۸مشاهدات
ان الحل والتسوية السلمية مفيد للمنطقة كلها وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستركز جزءا مهما من جهودها على هذا الموضوع.
رمز الخبر: ۴۷۹۱۳
تأريخ النشر: 17 November 2020

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بانه يجب ان يغادر التكفيريون منطقة النزاع في قرة باغ، معتبرا هذا الامر خطا احمر للجمهورية الاسلامية الايرانية ولن يكون اي عذر مقبولا بهذا الصدد.

وقال خطيب زادة في تصريحه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول التطورات في حدود شمال غرب البلاد: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب باي حل وتسوية للازمة (بين جمهورية اذربيجان وارمينيا) وقد سعت على مدى العقود الثلاثة الماضية للحل السلمي للقضية وهي ترحب اليوم ايضا بمسيرة السلام.

واضاف: اعتقد بان المسار محدد وواضح تماما وان مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية تتناغم بصورة جدية مع الاجواء الماضية قدما الى الامام.

وتابع المتحدث: ان حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه المنطقة لم تتغير ولن يحدث هذا الامر في المستقبل ايضا، ومن الطبيعي ان استنباطنا وادراكنا للقضية المطروحة هي انه طريق ترانزيتي بسيط حيث ينبغي البحث وتبادل وجهات النظر حول امنه وطبيعته وان الجمهورية الاسلامية تتابع القضية بدقة.

واضاف: ان هذا الامر واضح تماما اذ لم تتغير اي حدود ولن تقبل الجمهورية الاسلامية الايرانية اي تغيير خارج الامور المعلنة، وان الممر المذكور هو طريق ترانزيتي بسيط وهو ما ادركناه وتابعناه.

وحول تواجد العناصر التكفيرية في المنطقة قال: ان العناصر التكفيرية يجب ان يكونوا قد غادروا المنطقة الان وحسبما قالوا لنا (الجانب الاذربيجاني) فان هؤلاء العناصر لم يعودوا موجودين في المنطقة.

واضاف: ان الحل والتسوية السلمية مفيد للمنطقة كلها وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستركز جزءا مهما من جهودها على هذا الموضوع.

وتابع خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية متواجدة في الطرق الرئسية للكثير من ممرات الترانزيت وهي مدركة لموقعها الجيوسياسي وقد سعت من اجل ان يستفيد اصدقاؤها من هذا الموقع ايضا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان اي لاعب مخرب من خارج المنطقة لا يمكنه ان يدخل الى المنطقة بواسطة اي من دول المنطقة وقد قلنا ذلك صراحة والذين ينبغي ان يستلموا الرسالة قد استلموها.

واضاف: اننا لا نتحمل تواجد اي طرف من خارج المنطقة خاصة الكيان الصهيوني في هذه المنطقة.

رایکم