۵۶۵مشاهدات
يجب ضمان مسالة ان اوضاع اليوم الباعثة على التحدي لا يكون لها تاثير هدام على تنفيذ برامج التعاون التفني من قبل الوكالة، وان الاهم من كل شيء هو ان تحظى هذه البرامج بموارد محددة وضامنة وكافية.
رمز الخبر: ۴۷۹۱۰
تأريخ النشر: 17 November 2020

اكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى مكتب منظمة الامم المتحدة وسائر المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، على ضمان التنفيذ المؤثر لبرامج التعاون التقني ذات الصلة بالنووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واشار غريب آبادي في كلمته الاثنين خلال اجتماع لجنة التعاون والمساعدة الفنية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي عقد عبر الفيديو كونفرانس، الى ان التحديات والمصاعب الحاصلة بسبب تفشي فيروس كورونا لا ينبغي الاستهانة بها، واعتبر جهود امانة الوكالة لضمان التنفيذ المؤثر لبرامج التعاون التقني بانها ذات اهمية فائقة وان تحقيقها يستلزم تضامنا عاليا وتعاونا في جميع المستويات العالمية.

واضاف: يجب ضمان مسالة ان اوضاع اليوم الباعثة على التحدي لا يكون لها تاثير هدام على تنفيذ برامج التعاون التفني من قبل الوكالة، وان الاهم من كل شيء هو ان تحظى هذه البرامج بموارد محددة وضامنة وكافية.

ونوه غريب آبادي الى البرنامج المقترح للتعاون التقني من قبل الوكالة للعام 2021 واضاف: ان الامانة تتولى مسؤولية ضمان الاستفادة من الموارد المالية الداعمة لبرنامج التعاون التقني للوصول الى اهداف البرنامج بصورة مؤثرة وجيدة ومطابقة لحاجات واولويات الدول الاعضاء.

وحول مشروع المبادرة الشاملة بشان مكافحة الامراض ذات المنشأ الحيواني والذي يعد مشروعا مهما وعالميا في مكافحة الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان، اشار غريب آبادي الى برنامج الوكالة في ابداء الرد المناسب ازاء الامراض المعدية ومساعدة الدول في هذا الصدد وكذلك التداعيات السلبية والواسعة لتفشي مرض كورونا، مؤكدا على الدور الحيوي للتقنيات النووية في عمليات الرصد والتشخيص والسيطرة على مثل هذه الامراض واضاف: اننا نعتقد بان هذا المشروع بصفته مشروعا للتعاون التقني يمكنه توفير ارضية مناسبة لقيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتضافر جميع الجهود في المستويات الوطنية والاقليمية بصورة شاملة ومنهج عام لمكافحة الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان.

واعلن غريب آبادي دعم ايران الكامل لهذه المبادرة والمشروع الذي من شانه الارتقاء بالطاقات الوطنية والاقليمية والعالمية وقال: اننا ندعم هذه الحقيقة وهي ان هذا المشروع مفتوح امام جميع الدول الاعضاء في الوكالة الذرية وان النتائج المتوقعة ومن ضمنها ايجاد او تقوية الطاقات التقنية والبشرية والمؤسساتية في المؤسسات والمختبرات ذات الصلة في الدول الاعضاء لغرض المراقبة والتشخيص والانذار السريع حول تجدد تفشي الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان وايجاد مراكز التعاون للمناطق المختلفة وكذلك تنفيذ انظمة المراقبة والتتبع والرصد للمرض التي توفر امكانية الانذار السريع، يمكنها مساعدة البرامج الوطنية في مكافحة مثل هذه الامراض.

رایکم
آخرالاخبار