۵۱۰مشاهدات
وقال الدكتور فيفيك مورثي، كبير أطباء هيئة الصحة العامة سابقاً والذي يرأس الآن المجلس الاستشاري لبايدن بشأن فيروس كورونا «نحن لسنا في موقع يتيح لنا أن نقول أغلقوا البلد بأكمله».
رمز الخبر: ۴۷۸۵۶
تأريخ النشر: 14 November 2020

كشفت وسائل إعلام أميركية (الجمعة)، عن فوز الديمقراطي جو بايدن على 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لغريمه الجمهوري دونالد ترامب.

وأشارت وسائل الإعلام، ومن بينها "سي إن إن" و"إن بي سي"، إلى فوز جو بايدن بولاية جورجيا (16 من المجمع الانتخابي) وفوز ترامب بولاية كارولاينا الشمالية (15).

وأكدت شبكة سي إن إن الإخبارية أن النتيجة النهائية أظهرت حصول بايدن على 306 أصوات من المجمع الانتخابي مقابل 232 صوتا لترامب.

ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا من أصوات كبار الناخبين في المجمع الانتخابي من أصل 538 للفوز برئاسة الولايات المتحدة.

وتعد هذه النتيجة في المجمع الانتخابي هي ذاتها في عام 2016، عندما حصل المرشح الجمهوري ترامب على 306 أصوات، وفاز على هيلاري كلينتون.

من جهتها، قالت جين ساكي، وهي مسؤولة في الفريق الانتقالي لبايدن، إن الرئيس المنتخب سيتلقى إفادات من خبراء الأمن القومي بعد أيام.

وأشارت إلى أن بايدن ناقش الشخصيات التي سيختارها لشغل المناصب في إدارته مع مستشارين هذا الأسبوع، وسيستمر في التواصل مع نواب في الكونغرس بشأن حزمة تحفيز مالي للتخفيف من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد بمن فيهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل.

في السياق، رجّح مستشار اقتصادي للرئيس الأميركي المنتهية ولايته، أن البيت الأبيض يستعد لولاية ثانية لدونالد ترامب، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ويرفض ترامب حتى الآن الإقرار بهزيمته في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية، بعد نحو أسبوع على إعلان وسائل الإعلام الأميركية فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بها، استناداً إلى نماذج ترتكز على فرز الأصوات في غالبية ولايات البلاد.

وشنّ الرئيس المنتهية ولايته حرباً قضائية فعلية للطعن على النتائج في ولايات أميركية عدة، حيث يؤكد وداعموه حصول عمليات تزوير من دون أن يعرضوا أي أدلة عليها.

الا أن ترامب اقترب الجمعة من الإقرار بهزيمته في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر أمام بايدن، لكن دون أن يُعلن ذلك صراحةً، مشيراً إلى أنّ "الوقت كفيل بأن يُخبرنا" أيّ إدارة ستكون في البيت الأبيض.

وفي سياق آخر، أوضح كبير مستشاري بايدن، أنه لا توجد خطط لفرض عزل عام في البلاد العام المقبل، مع قيام مدن وولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بإعادة فرض القيود هذا الأسبوع للحد من الزيادات المنذرة بالخطر في حالات الإصابة بفيروس كورونا ودخول المستشفيات.

وقال الدكتور فيفيك مورثي، كبير أطباء هيئة الصحة العامة سابقاً والذي يرأس الآن المجلس الاستشاري لبايدن بشأن فيروس كورونا «نحن لسنا في موقع يتيح لنا أن نقول أغلقوا البلد بأكمله».

وأضاف في تصريح لقناة «إيه بي سي»، «الطريقة التي يجب أن نفكر بها الآن في هذا الأمر تشبه إلى حد كبير سلسلة من القيود التي نرفعها أو نقلصها اعتماداً على كيفية انتشار المرض بشكل كبير في منطقة معينة».

رایکم
آخرالاخبار