۵۸۲مشاهدات
ان المقاومة القصوى كانت منتهى اجراءات ايران الا انه وبعد استشهاد الفريق سليماني بادرت ايران الى ردود افعال ضرورية وردت بما يقتضي الحال على الادارة الاميركية المتمردة.
رمز الخبر: ۴۷۷۹۵
تأريخ النشر: 10 November 2020

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بانه لا يمكن باي حال من الاحوال اعادة التفاوض حول الاتفاق النووي.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: لقد اعلنت ايران مرارا بان الاتفاق النووي هو حصيلة مفاوضات طويلة ليس بين ايران واميركا بل بين ايران والدول الخمس دائمة العضوية اضافة الى الاتحاد الاوروبي والمانيا والذي تحول الى قرار دولي ملزم وفق القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

واضاف: من السذاجة التصور انه بامكان احد اعادة التفاوض حول ما تم التفاوض والتفاهم والتوقيع بشانه. اميركا انتهكت القرار 2231 وخرجت من الاتفاق النووي والحقت اضرارا كبيرة بالشعب الايراني وان مسؤولية حقوقية وقانونية تترتب على خروجها من الاتفاق.

وقال: ان ايران هي في موقف المدعي وينبغي على اميركا تحمل مسؤولية سلوكها المناقض للقوانين الدولية والمناهض للشعب الايراني.

 

*الانتخابات الاميركية

واشار الى السلوكيات العجيبة والغريبة لادارة ترامب على الصعيد الدولي ومنها خروجها من العشرات من المعاهدات الدولية وممارساتها العنجهية والبلطجية التي كانت تقوم بها واضاف في الاشارة الى الانتخابات الاميركية: ان ما حدث في اميركا حمل رسالة كبيرة الى منطقتنا وهو ان لا جدوى من المقامرة على شراء الامن من معتوه لا يفكر سوى بالسلاح والدماء. ان منطقتنا متازمة ومصابة بالكثير من الجراح التي يعود العديد منها الى مليارات الدولارات من الاسلحة التي تتدفق على المنطقة وحكام قصيري النظر.

واضاف: انه من الافضل لمنطقتنا ان تبادر الدول الضئيلة التي فرضت العزلة على نفسها وترى استقرارها وامنها فقط في واشنطن الترامبية والاراضي المحتلة، بالعودة سريعا عن نهجها وان ترى امنها واستقرارها في الترتيبات الامنية الاقليمية والعلاقات المحترمة مع الجيران.

وقال خطيب زادة: ان ادارة ترامب انتهجت خلال الاعوام الماضية نهجا خاطئا جدا وان ضغوطها القصوى ادت الى هزيمتها القصوى.

وتابع خطيب زادة: ان المقاومة القصوى كانت منتهى اجراءات ايران الا انه وبعد استشهاد الفريق سليماني بادرت ايران الى ردود افعال ضرورية وردت بما يقتضي الحال على الادارة الاميركية المتمردة.

واوضح بان هنالك 3 تغييرات يجب ان تحصل لدى الادارة الاميركية القادمة ليكون شيئا ما قد حصل وهي؛ "التغيير في فكر صناع ومتخذي القرارات" و"التغيير في الكلام وكيفية التحدث مع العالم والشعب الايراني العظيم" و"العودة عن الطريق الخاطئ والتعويض عن الماضي". نحن نرصد الامور بدقة.

وقال خطيب زادة حول كيفية التعامل مع الادارة الاميركية القادمة: ينبغي ان نرى اولا اتجاه اجراءات الادارة الاميركية، اذ ان الاجراءات مهمة وليست التصريحات والرسائل والتكهنات والتحليلات الاعلامية والصادرة عن مراكز الدراسات.

رایکم
آخرالاخبار