۶۳۱مشاهدات
الأمن والحماية في المنطقة لا يجلبان من الخارج؛
كما أن ظريف تحدث عن استعداد ايران لتبادل السجناء مع أميركا، وهذا يعني أن ايران تتحدث من منطق القوة مع ترامب.
رمز الخبر: ۴۷۱۹۹
تأريخ النشر: 22 September 2020

أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لقاءً مع مجلس العلاقات الخارجية الأميركي بواشنطن عبر خدمة "الفيديو كونفرانس" وكان مقدم البرنامج الصحافي فريد زكريا ، وعلى الرغم من ان ترامب فرض حظرا عليه الا انه لم يتوعده ويحذره فحسب بل استعرض امامه ايضا هزيمته يوم أمس.

كما انه قطع آماله تماما من المستقبل الذي ينتظره باستسلام ايران، كما أعلن ظريف بشكل رسمي، ان ملف الشهيد سليماني لم يغلق، وهذا يعني ان على ترامب أن يتوخى الحذر.

كما أن ظريف تحدث عن استعداد ايران لتبادل السجناء مع أميركا، وهذا يعني أن ايران تتحدث من منطق القوة مع ترامب.

وقال ظريف أيضا ان ايران لا تتفاوض على قضية سبق أن تفاوضت بشأنها، وهذا يعني أن موقف ايران من رفض التفاوض مع اميركا لا يزال ساريا وقائما، ومما لاشك فيه أن قضية تبادل السجناء الانسانية لا يعني أنها تحدوها الرغبة في التفاوض مع اميركا.

وبعد مرور يوم من هزيمة أميركا الدبلوماسية امام ايران في المجتمع الدولي فان ظريف لوى اذن ترامب في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، وفي المقابل فان الذي فعله ترامب هو انه كثف من اجراءات الحظر، فيا ترى أي الرسائل مؤثرة؟ العاقل تكفيه الاشارة..

ظريف: الأمن والحماية في المنطقة لا يجلبان من الخارج
دعى وزير الخارجية الإيراني دول المنطقة لحل مشاكلها بنفسها عبر الحوار، مؤكدا استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران لأي هجوم من قبل الولايات المتحدة مهما كان نوعه.

وخلال كلمة له عبر الفيديو كونفرانس أمام مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن ،قال محمد جواد ظريف "لا أعتقد أن الأمن والحماية في المنطقة يجلبان من الخارج".

وحول الاتفاق النووي والحظر الأميركي على إيران، أوضح ظريف أن "الاتفاق النووي ما زال حيا ونستحق تعويضات بعد انسحاب أمريكا منه وإعادة فرض الحظر على بلادنا ".

وفيما يتعلق يالسياسة الاميركية تجاه إيران أشار ظريف إلى أن الحظر ليس بالأمر الجديد وليس له أثر كبير على إيران، مضيفا أن بلاده مستعدة لتبادل جميع السجناء مع الولايات المتحدة.

وأضاف ظريف "واشنطن هي من نقض الاتفاق النووي وطهران لن تعود إلى التفاوض على أمر تم التفاوض بشأنه".

وكانت واشنطن قد تحدثت عن تغعيل آلية الزناد في الاتفاق النووي الإيراني والتي تقضي بمعاودة فرض الحظر الأممي على إيران، لكن بقية اطراف الاتفاق أي (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا) ومعظم أعضاء مجلس الأمن الدولي، عارضوا هذه الخطوة، الأمر الذي اعتبرته طهران انتصارا تاريخيا للسياسة الإيرانية .

رایکم
آخرالاخبار