۸۹۶مشاهدات
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن قتل شيلان دارا ، وعائلتها داخل منزلهم في حي المنصور.
رمز الخبر: ۴۷۱۳۳
تأريخ النشر: 19 September 2020

سوف ندع الاعلام الامريكي الجوكري هو الذي يتحدث بدلا عنا في هذا المقال، دون ان نتدخل حتى في جملة واحدة مما يقوله، وسوف نختار أكبر بوق امريكي جوكري فتنوي يشرف عليه وزير خارجية ترامب، بومبيو، وهو قناة "الحرة" سيئة الصيت، بل ندعو القارىء الى ان يقرأ الخبر بنفسه من على صفحة القناة ، ليقف على كيفية تعامل الاعلام الامريكي الجوكري بهذا الابتذال الذي تأباه حتى اكثر القنوات حقدا على العراقيين؟ .

هذا هو الخبر الذي نقله موقع قناة "الحرة" بالتمام والكامل دون زيادة ونقصان ولم نتدخل حتى لتصحيح الاخطاء الاملائية: "قالت مصادر أمنية عراقية، إن مسلحين مجهولين قتلوا الناشطة شيلان دارا بعد اقتحام شقتها في بغداد، وذلك حسب ما أفاد به مراسل الحرة، الأربعاء.

وأضافت المصادر أن المسلحين قتلوا والد ووالدة دارا أيضا، وأن الحادثة وقعت في منطقة محصنة بحكم تواجد مراكز أمنية ومقرات سفارات بها. وأكد رواد مواقع التواصل أن دارا، تم نحرها هي ووالدها ووالدتها، داخل منزلهم وسرقة ممتلكاتهم الخاصة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن قتل شيلان دارا ، وعائلتها داخل منزلهم في حي المنصور.

واتهم ناشطون الميليشيات العراقية الموالية لإيران، باغتيال دارا، وخاصة أنها كانت إحدى نشطاء ساحة التحرير، كما أنها وعائلتها معروفين بدعمهم لمظاهرات أكتوبر، وأكدوا أن بيتها يقع في منطقة محصنة بين السفارة الروسية والبحرينية، وأنه لا يستطيع أحد تنفيذ بهذه الجريمة سوى هذه المليشيات.

مصادر محلية:الميلشيات الولائية تقف وراء مجزرة عائلة الصيدلانية "شيلان دارا رؤوف" في المصور _بغداد حيث تم نحرها مع والديها في منزلهما وذلك لأن لعدة اسباب: ا-المنطقة محصنة ولا يمكن دخلوها الا بتواطئ أمني وهذا لا تملكه الا الميلشيات 2- العائلة عرفت بدعمها لثورة تشرين وساحة التحرير.

كما تعهد الناشطون بالانتقام ومحاسبة قادة هذه الميليشيات وعلى رأسهم قيس الخزعلي ومقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، وطالبوا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة الجناة، وتساءل النشطاء إلى متى سيستمر مسلسل اغتيال النشطاء؟.

معتمدي الذبح حسب المزاج لدى أيران يقتلون الصيدلانية العراقية شيلان دارا بنت أم الربيعين ووالديها نحراً في منزلها ببغداد الواقع ضمن المنطقة المُحصنة بالقرب من السفارة الروسية والبحرينية.

مقتدى وقيس والمالكي ومن على شاكلتهم سنسحقكم ونقتص منكم بالمشانق التي ستُعلق في كل ساحات العراق".

صحيح ان الارتزاق كالارهاب لا دين له، ولكن كنا نتمنى على من يشرف على هذه القناة التي تُمول من جيب بومبيو الحاقد على الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة وحزب الله والحشد الشعبي وانصار الله، والخادم المطيع لسيده نتنياهو والصهيونية العالمية، والمعروف بالثرثار لهذيانه وعقدة النقص الرهيبة التي يعاني منها بسبب ايران، كنا نتمنى على هؤلاء المشرفين ان يراعوا الحد الادني من الموضوعية، لا من اجل الحقيقة ، بل من اجل مصلحة القناة وكي لا تذهب اموال بومبيو التي ينفقها على هذه القناة لمحاربة محور المقاومة ادراج الرياح، وان يكون بامكانهم "دس سمهم" في عقل المخاطب بطريقة ناعمة مستساغة، بينما تفوح رائحة السم من اخبارهم حتى قبل ان تصل الى المخاطب.

عندما تم افتتاح قناة "الحرة" بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2004 ، كنا نتصور سنكون امام وسيلة اعلامية خطيرة ستشل عقول السذج من العراقيين والعرب وتوقعهم في حبالها، نظرا لتجربة الامريكيين في الاعلام وطريقتهم المخادعة في تحرير الاخبار، فإذا بنا نشاهد وسيلة اعلامية مبتذلة ورعناء تذكرنا باعلام الطاغية صدام والانظمة العربية الرجعية كالسعودية والامارات، فهي تمارس تغطيتها للاخبار بسياسة تحريرية ساذجة يفوح منها الحقد الاعمى كلما نطقت اسم محور المقاومة او ايران او حزب الله او الحشد الشعبي او انصار الله، وهو ما يدفع المخاطب الذي يبحث عن الاخبار الموضوعية الى العزوف عن مشاهدتها، حتى انحدر عدد مشاهديها القناة الى اقل من عدد مشاهدي قنوات عربية محلية، وبات مستقبلها على المحك، وانتشرت الشائعات حول مستقبلها وهل تستحق الاموال التي تنفق عليها من ميزانية وزارة الخارجية الامريكية؟!.

الخبر الذي نقلناه بحذافيره هو اخر ما اتحفت به القناة المخاطب العراقي، فلو كان امر القناة بيد خبير اعلامي لطرد مسؤول الموقع ومحرر الخبر ومراسل القناة جميعهم عقابا على تضييع اموال القناة وكذلك تحريض المخاطب على العزوف على مشاهدتها والاستهانة بالعقل العراقي بهذا الشكل البعثي الجوكري الرخيص.

من هي المصادر الامنية التي نقل موقع القناة عنها الخبر؟، ولماذا مالت القناة الى زاوية الناشطين عن الحادث؟ ومن هي المصادر المحلية التي اتهمت "الحشد الولائي" بانه من نفذ الجريمة؟، ولماذا تروج القناة لهذا المطلح الفتنوي (الحشد الولائي)؟لماذا استبعدت القناة ان تكون الجريمة بدافع السرقة؟، لماذا استبعدت القناة ان تكون العصابات الجوكرية والبعثية الداعشة وراء الجريمة؟، لماذا لم تكتف القناة بنقل الخبر وانتظار التحقيقات؟، الن تذبح القناة شيلان دارا مرتين ، مرة عبر العصابات الجوكرية التي تنفذ توجيهات القناة الفتنوية ومرة عبر التغطية على المنفذين الحقيقيين، عبر الصاق الجريمة بمناهضي التواجد الامريكي في العراق؟ ولماذا الصقت القناة اسلوب الذبح بايران ومن يواليها، بينما الذبح ماركة مسجلة لعصابات امريكا من جوكرية وبعثية وداعشية؟، ولماذا اساءت الى رموز عراقية مجاهدة معروفة واتهمتها بانها تتحمل مسؤولية الجريمة على لسان ناشطين، بينما القاصي والداني يعلم ان الناشطين هم ادوات القناة ومن صنعها؟، هل تتصور القناة ان ذاكرة العراقيين ضعيفة الى هذا الحد، لتسقط اسلوب الذبح الهمجي لدواعش امريكا وعصاباتها الجوكرية بالحشد الشعبي وقادة الجهاد العراقي ضد الاحتلال واذنابهم الدواعش والبعثية؟، من الذي ذبح الطفل هيثم البطاط في ساحة الوثبة وعلقه على عمود كهرباء، والتقاط سيلفي معه، اليست العصابات الجوكرية البعثية الداعشية تحت يافطة نشطاء المجتمع المدني؟، من الذي قتل المجاهد الكبير الشهيد وسام العلياوي وهو جريح هو واخوه بطريقة همجية تأنفها الوحوش الكاسرة، اليست العصابات الجوكرية البعثية الداعشية تحت يافطة مجموعة من الشباب الغاضب؟ من الذي احرق مراقد العلماء ومراكز الحشد الشعبي والمواكب الحسينية والاساءة للشعائر الحسينية والمرجعية الدينية، اليست العصابات الجوكرية البعثية الداعشية تحت يافطة نشطاء الجمتمع المدني؟، من الذي اساء الى صور الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، اليست العصابات الجوكرية البعثية الداعشية تحت يافطة ثوار ومحتجين؟.

رایکم
آخرالاخبار