۶۴۱مشاهدات
وتعد هذه الاساءة جزءا من مخطط، تقف خلفه مؤسسات متطرفة تنشط منذ سنوات في الدول الغربية، وتتبنى عقيدة العداء للاسلام والمسلمين.
رمز الخبر: ۴۶۹۹۱
تأريخ النشر: 09 September 2020

بأشد العبارات استنكر قائد الثورة الإسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي دام ظله، الإهانة التي ارتكبتها مجلة "شارلي إيبدو"الفرنسية، بحق الرسول الأعظم (ص) مؤخرا، والتي أثارت موجة غضب واسعة في العالم الإسلامي.

قائد الثورة، وفي بيان له، اعتبر أن الاساءة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، تستهدف صرف أنظار الرأي العام عن المخططات الأمريكية في المنطقة، واصفا إياها، بالخطيئة الكبرى التي لا تغتفر، وتكشف حقد العالم الغربي على الإسلام والمجتمعات الإسلامية.

اية الله خامنئي دام ظله، اعتبر أن ذريعة حرية الرأي التي استخدمها المسؤولون الفرنسيون، للإمتناع عن إدانة هذه الجريمة مرفوضة بالكامل، وخديعة للرأي العام، مؤكدا أن الصهاينة والحكومات المتغطرسة هي من تقف خلف هذه التحركات العدائية.

وكانت الخارجية الايرانية قد نددت بشدة بإساءة المجلة الفرنسية، واعتبرت إن أي إهانة أو ازدراء لنبي الإسلام الكريم وغيره من الأنبياء السماويين، أمر غير مقبول على الإطلاق، وأنها تضر بمشاعر الموحدين في العالم، وتعمل على استفزاز وإهانة القيم والمعتقدات الإسلامية لأكثر من مليار مسلم في العالم.

الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون، كان قد برر الإساءة للإسلام ونبيه الأكرم، واعتبرها جزءا من حرية التعبير، وذلك في بلد يقر قوانين بالسجن والغرامة ضد كل من ينتقد الحركة الصهونية، او يناقش عدم شرعية الكيان الإسرائيلي.

وفي سياق ردود الافعال، خرجت تظاهرات احتجاجية في العديد من البلدان الإسلامية، ومن بينها أفغانستان وباكستان، تنديدا بالإساءة الفرنسية، ودعا المحتجون الغاضبون باريس، الى تقديم اعتذار ومحاسبة منتهكي هذه الجريمة.

وتعد هذه الاساءة جزءا من مخطط، تقف خلفه مؤسسات متطرفة تنشط منذ سنوات في الدول الغربية، وتتبنى عقيدة العداء للاسلام والمسلمين.

وفي هذا السياق، اقدمت مجموعة يمينية متطرفة، على حرق نسخة من القران الكريم في مدينة مالمو جنوب السويد، حيث شهدت المدينة تظاهرة، نددت بسماح السلطات المحلية لهذه المجموعة، بارتكاب جريمة الاعتداء على كتاب الله المقدس، من قبل مليار ونصف مليار مسلم في العالم.

رایکم
آخرالاخبار