۲۸۲مشاهدات
وتحاول السعودية تنفيذ اتفاق الرياض، الذي جرى اقتراحه لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لإنهاء الصراع بين الميليشيات الجنوبية وحكومة المستقيل هادي.
رمز الخبر: ۴۶۸۳۹
تأريخ النشر: 26 August 2020

أبلغ ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، السعودية قراره تعليق مشاركته في المشاورات الجارية لتنفيذ "اتفاق الرياض"، وذلك لأسباب بينها "تزايد وتيرة التصعيد العسكري" و"استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب".

وأرجع "الانتقالي الجنوبي" في رسالة للسعودية هذا القرار لأسباب عدة، وهي تزايد وتيرة التصعيد العسكري من قبل القوات المحسوبة على حكومة هادي في محافظة أبين، وكذلك استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب، بمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، ضمن القوات المحسوبة على حكومة المستقيل هادي.

كما ذكرت ضمن أسباب قرار تعليق المشاركة، عدم رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى وعدم صرف المعاشات والمرتبات الشهرية لأشهر عدة، إضافة إلى استمرار القوات المحسوبة على حكومة هادي في استهداف المدنيين بمحافظة شبوة ووادي حضرموت والمهرة، حسب الرسالة.

ومن ضمن الأسباب -حسب المجلس الانتقالي الجنوبي- انهيار الخدمات العامة في محافظات الجنوب، واستمرار انهيار العملة.

وتحاول السعودية تنفيذ اتفاق الرياض، الذي جرى اقتراحه لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لإنهاء الصراع بين الميليشيات الجنوبية وحكومة المستقيل هادي.

وتضمنت الآلية الجديدة لاتفاق الرياض تخلي "المجلس الانتقالي" عن الإدارة الذاتية وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتكليف رئيس الوزراء الحالي بحكومة المستقيل هادي "معين عبد الملك"، ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، وكذا خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

رایکم
آخرالاخبار