۲۷۹مشاهدات
سعادة الوزير بومبيو، لا تربط قضية حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بقضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
رمز الخبر: ۴۶۸۳۸
تأريخ النشر: 26 August 2020

قال المتحدث باسم حكومة السودان إن بلاده أطلقت "لا " علی عرض التطبيع مع إسرائيل.

-قال المتحدث باسم حكومة السودان إن رئيس الوزراء حمدوك، قال ردا علی طلب وزير الخارجية الأمريكي بومبيو بشأن التطبيع مع إسرائيل إن حكومته لا تملك تفويضا بالتطبيع مع إسرائيل. من الواضح أن هذا يعني أن قضية فلسطين عظيمة ومهمة في نظر مسلمي العالم بحيث لا يمكن تداولها والمساومة بشأنها بتوصيات غربية وعربية.

-تتضح أهمية "لا" التي أطلقها السودان في وجه التطبيع مع اسرائيل عندما نأخذ بنظر الاعتبار أن ترحيب السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل کان من شأنه أن يقترن بإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. رد حمدوك على هذه القضية طريف جدا وجدير بالسماع: سعادة الوزير بومبيو، لا تربط قضية حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بقضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وهذه "لا " التاريخية تم إطلاقها في وقت سافر بومبيو إلى السودان في رحلة طيران مباشرة من إسرائيل وكان واثقا من أنه لن يتلقى ردا سلبيا بسبب نفوذ السعودية والإمارات في هذا البلد! وهذا يعني أن للثوار السودانيين اليد العليا في هذا البلد وموقع السعودية والإمارات في ساحة السياسة السودانية ليس موقعا مرموقا، على عكس الدعاية المتداولة في وسائل الإعلام الخاصة بهما.

الحقيقة أنه بعد أن بادرت الإمارات إلی تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تنوي الحكومة السعودية الانضمام إلى مجموعة المطبعين مع الصهاينة مع بعض التأخير وبعد أن تخضع عدة دول إسلامية أخرى لهذه المذلة والخزي التاريخي. برهن إقدام السودان اليوم أن هذا الأفق الغادر بعيد جدا عن متناول السعودية.

رایکم