۲۸۷مشاهدات
اما صبي زايد الذي مهد الطريق امام صبي سلمان، للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، فـ"إيمانه" بقدرة "اسرائيل" على حمايته ودعمه للوصول الى العرش ، وتحويل الامارت الى نسخة لـ"اسراائيل" في الخليج الفارسي، هو "ايمان" لا يتزعزع.
رمز الخبر: ۴۶۶۸۶
تأريخ النشر: 18 August 2020

اخيرا فعل المال النفطي فعله عندما تجرأ صبيان بقوة ذلك المال من شراء ذمم وشرف العديد من الحكومات ورؤساء الاحزاب و"الشخصيات" السياسية والاعلامية في بعض البلدان العربية، وتجنيد جيوش الكترونية، لـ "العبث" بمصير الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، بينما لا تملك البلدان العربية التي كانت الى الامس القريب تتسيد المشهد العربي، القدرة على وقف عبث الصبيين، بعد ان عاث مالهما فسادا ودمارا في ربوع تلك البلدان.

وصل عبث صبية زايد وسلمان، وخاصة الصبيين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، وهو عبث يجري تحت انظار الرئيس الامريكي الاخرق دونالد ترامب وصهره كوشنير، الى حد المساومة على المقدسات الاسلامية في فلسطين المحتلة وفي مقدمتها المسجد الاقصى والقدس الشريف، في مقابل الوصول الى عرش السعودية والامارات.

حتى "المبدأ الاسرائيلي" السيىء الصيت "الارض مقابل السلام"، لم يعد له اي اعتبار في زمن عبث صبية سلمان و زايد، حيث بات "العرش مقابل السلام"، في اعتقاد يكاد يكون "مقدسا" لدى هؤلاء الصبية، بأن امريكا هي "ربهم الاعلى" وتمتلك القدرة على ضمان وصولهما للعرش في مقابل التنازل عن المقدسات الاسلامية والقدس الشريف.

هذا الاعتقاد الارعن لدى صبية سلمان وزايد، كشفه المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، عندما اشار الى وجود مساومة بين محمد بن سلمان والامريكيين، بشأن تنصيبه ملكا، فإبن سلمان يطلب في مقابل التطبيع مع الكيان الاسرئيلي وبيع القدس، ان تضغط امريكا على الرافضين مبايعته من امراء ال سعود، واجبارهم على مبايعته ملكا، بينما الامريكان يقولون التطبيع أولا، ومن ثم الحصول على البيعة!!.

اما صبي زايد الذي مهد الطريق امام صبي سلمان، للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، فـ"إيمانه" بقدرة "اسرائيل" على حمايته ودعمه للوصول الى العرش ، وتحويل الامارت الى نسخة لـ"اسراائيل" في الخليج الفارسي، هو "ايمان" لا يتزعزع.

ولكن فات الصبيان، ان مصر التي عقدت قبل اربعين عاما "اتفاقية سلام" مع الصهاينة، تم طعنها بالظهر من قبل "رفيق السلام" عندما تواطأت "اسرئيل" من اجل تعطيش وتجويع الشعب المصري، عبر مساهمتها في بناء سد النهضة في اثيوبيا، ولا نعتقد ان السعودية والامارات اكبر من مصر، او اقوى منها، بل على العكس تماما فالسعودية والامارات ستكونان اطوع امام الخنجر "الاسرائيلي" الذي سيقطعهما إربا إربا، فلا حياة لـ"اسرائيل" في العالم الاسلامي، الا بتقطيع اوصال هذا العالم، وما مأساة السودان بعيدة علينا.

رایکم