۳۱۱مشاهدات
المراقبون يرون أن ما حدث في لبنان قد يشجع الكيان على فتح جبهة مع غزة من جديد لكن المقاومة بالمرصاد تترقب أي تهديد.
رمز الخبر: ۴۶۶۴۱
تأريخ النشر: 12 August 2020

توتر قد يكون الريح التي تسبق العاصفة هكذا يمكن ان نصف الأوضاع عند الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الاحتلال الاسرائيلي الذي قد يلجأ زعيمه نتنياهو لتصدير أزمته الداخلية إلى أرض الميدان في غزة.

وقال داوود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:"أمام واقع الحصار وأمام إغلاق المعابر وأمام قرار منع إدخال مواد البناء من حق الشعب الفلسطيني ان يرفض هذه الإجراءات ومن حقه ان يعبر موقفه الثابت بأن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده من يدفع الثمن ببقاء الحصار وإستمراره بل ايضا العدو الصهيوني سيدفع الثمن وسيتحمل النتائج والتداعيات الكاملة لهذه السياسيات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني".

من جانب آخر قال محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية:" الإحتلال الإسرائيلي مستمر برفع وتيرة التصعيد على قطاع غزة وقوى المقاومة سوف تدرس هذه الحالة وتتفق على طبيعة الرد اذا ما اقدم الإحتلال على اي حالة تصعيد".

البالونات الحارقة وجهة الشباب الثائر من جديد بعد تنصل الاحتلال من تفاهمات كسر الحصار فقد عادت الحرائق تلتهب في بعض الاراضي في مستوطنات الغلاف بينما قام الاحتلال باغلاق كرم ابو سالم المعبر التجاري الوحيد مع القطاع ثم فتحه جزئيا ثم التهديد باغلاقه من جديد.

واكد شرحبيل الغريب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني بأن "المشهد الفلسطيني ذاهب نحو السخونة ومزيد من التوتر في ظل تنصت الإحتلال من تفاهمات التهدئة وتلذذ الإحتلال بمعاناة لسكان قطاع غزة، نحن على أيام من الأيام التي ستكون اكثر سخونة ومزيد من التوترات في ظل إغلاق الإحتلال للمعابر الفلسطينية ومنع إدخال مواد البناء للقطاع".

المراقبون يرون أن ما حدث في لبنان قد يشجع الكيان على فتح جبهة مع غزة من جديد لكن المقاومة بالمرصاد تترقب أي تهديد.

الوضع الإقتصادي والإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، الإغلاقات وعدم إدخال مواد الأساسية التي يحتاجها سكان القطاع قد تجعل لحظة الإنفجار قاب قوسين او أدنى.

رایکم
آخرالاخبار