۳۵۸مشاهدات
ووصل ترامب الى قناعة ان القنبلة الذرية والأدوات العسكرية فقدت تأثيرها، لذلك لجأ الى استخدام الحرب الاقتصادية.
رمز الخبر: ۴۶۶۰۸
تأريخ النشر: 10 August 2020

الشكوك تحوم حول انفجار بيروت غير المسبوق فهو لا يختلف عن السلوكيات الاميركية والاسرائيلية في السنوات الاخيرة بل ينسجم معها.

القضية تعود الى مسألتين مهمتين، الأولى هي استبدال الحرب العسكرية بالاقتصادية، والثانية استبدال المعيشة بالقنابل الذرية، لذلك يمكن اطلاق اسم هيروشيما المعيشة أو الحنطة على السياسة الاميركية والاسرائيلية، حيث ان الأكثر استهدافا في حادث بيروت والاحداث المشابهة هو معيشة الناس وعناصر قوتها، وذلك للأسباب التالية:

1 - سياسة ترامب تختلف عن اسلافه ومن بينهم بوش وريغان، فبدل الحرب العسكرية يستخدم أداة الحرب الاقتصادية، وقد استخدم التعرفة الجمركية ضد الصين واوروبا، والحظر ضد ايران وروسيا، ووصل ترامب الى قناعة ان القنبلة الذرية والأدوات العسكرية فقدت تأثيرها، لذلك لجأ الى استخدام الحرب الاقتصادية.

2 - ما أسفر عنه انفجار بيروت يشبه الى حد كبير ما أسفرت عنه سائر الاجراءات الأميركية ضد لبنان ومن بين نتائج الاجراءات الأميركية انخفاض قيمة الليرة اللبنانية خلال الشهور الأخيرة، فقد بقي سعر الدولار امام العملة اللبنانية لعدة سنوات ألف و500 ليرة ، ولكنه منذ خمسة أشهر بدأت قيمة الليرة اللبنانية تنخفض أمام الدولار حتى بلغت في اآونة الأخيرة الى 9 آلاف ليرة للدولار، كما ان القوة الشرائية للبنانيين انخفضت الى أدنى المستويات، وتعرضت معيشة الناس لضغط شديد.

في انفجار بيروت تعرضت معيشة اللبنانيين، أي احتياطي الحنطة والمواد الغذائية الى اضرار فادحة.

محسن رضائي .. أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران.

رایکم
آخرالاخبار