۴۰۶مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۴۹۷
تأريخ النشر: 30 July 2020

الامريكيون الارهابيون الغرباء يقطعون آلاف الأميال ليأتوا الى الخليج الفارسي لينفذوا مناورات لإستهداف الزوارق الايرانية السريعة، تحت ذريعة حماية مصالحهم!!، بينما يستكثرون على الايرانيين ان ينفذوا مناورات في بيتهم ، في الخليج الفارسي، دفاعا عن جزرهم وسيادتهم ومصالحهم.

هذا الصلف الامريكي في التعامل مع الشعوب لم يعد مجديا مع الشعب الايراني، الذي كشف خلال مناورات الرسول الاعظم في الخليج الفارسي عن جانب ضئيل من قدراته العسكرية، وهذا الجانب الضئيل دفع القوات الامريكية الارهابية في قاعدتي العديد في قطر والظفرة في الامارات الى الاختباء خوفا من استهدافهم!.

هذه الحقيقة كشف عنها مراسل شبكة "سي إن إن" الأميركية، حمدي الخشالي، الذي اكد ان العسكريين الامريكيين في القاعدتين تلقوا اوامر بالاختباء داخل مبان محصّنة، بعدما أظهرت مؤشرات أن "صاروخاً بالستياً إيرانياً، قد تم إطلاقه، وربما يكون طريقه نحو القواعد"، وفقا لما ذكرته صحيفة الاخبار اللبنانية.

حاملات الطائرات التي تعتبر وعلى مدى عقود رمز تفوق وقوة امريكا في العالم ، تحولت في مناورات الرسول الاعظم الى فرصة ثمينة لاذلال امريكا بعد تمزيقها بصواريخ قوات الحرس الثوري الايراني، اما القواعد الامريكية العسكرية التي كانت كالكابوس يجثم على صدور الشعوب، تحولت الى كوابيس لامريكا، فهي اقرب للايرانيين من حاملات الطائرات، بعد ان نشر الحرس الثوري الايراني صورا فضائية ارسلها القمر الاصطناعي الايراني "نور".

المفاجئة التي ما كانت تخطر على بال الامريكيين الارهابيين لم تكن تدمير مجسم حاملة طائراتهم، بل بالصواريخ التي خرجت من من باطن الارض ، فكانت بمثابة تاكيد على تصريحات سابقة لقادة الحرس الثوري الايراني، بأن ايران بنت مدنا صاروخية على امتداد ساحل الخليج الفارسي وبحر وعمان ، وان الايرانيين اقرب الى الامريكيين مما يتصورون.

القواعد العسكرية وحاملات الطائرات والسفن الحربية التي كانت يوما ما تهديدا لايران، حولها الايرانيون الى تهديد لامريكا، في السابق وقبل ان يجود الزمن بخريجي مدرسة الحسين (ع) من عشاق الشهادة، كان مجرد وجود هذه القواعد والحاملات تجعل اقوى دول العالم تفكر الف مرة قبل ان تعترض على امريكا في أمر ما، أما اليوم فالابطال في الحرس الثوري الايراني، ينظرون الى هذه القواعد وحاملات الطائرات كأهداف للرماية ليس اكثر، ولا خيار لامريكا الا ان ترحل، ففزاعتها لم تعد تخيف الايرانيين فحسب بل اصبحت مكسر عصا.

رایکم