۳۹۲مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۴۳۵
تأريخ النشر: 26 July 2020

اكد تقرير لموقع ليوروكويل الأمريكي، أن الولايات المتحدة تتلاعب بكلمة الارهاب لتجنب اتهامها بارتكاب جرائم الحرب ، فهي تعتبر أن اي فصيل مسلح يهاجم قواتها سواء في العراق اوافغانستان بعد غزو أمريكي أطاح بحكومة البلاد ، تعتبره واشنطن عملاً من أعمال الإرهاب.

وذكر التقرير أن " تلك العمليات بحكم الأمر الواقع تعتبر مقاومة مشروعة للمحتل الاجنبي ، لكن الولايات المتحدة تعتبر ان هذا تفويضا لها للقيام بالانتقام من الاطراف المعنية بما في ذلك اغتيال مسؤولين حكوميين أجانب، كالذي حدث مع اغتيال الجنرال قاسم سليماني بالقرب من مطار بغداد ".

واضاف ان "الولايات المتحدة تحاولة تغطية كل شيء باستخدام تعاريفها الخاصة لمفهوم الارهاب ، وهي في الواقع تعني اولئك الاشخاص او الدول او المنظمات التي ترفض الهيمنة والسياسة الامريكية في العالم، والتساؤل كيف يصبح المرء إرهابيا؟ الجواب من خلال إدراجه في القائمة السنوية المسيسة بشدة للحكومة الأمريكية للجماعات الإرهابية والمؤيدين الماديين له ، وبالتالي فانها تبرر ارتكابها لجرائم الحرب تحت شعار مزيف امام العالم حجته مكافحة الارهاب ".

وتابع "لقد بين ذلك ما كشفته ادارة ترامب مؤخرا في تقريرها الذي اطلق عليه تسمية " النتيجة" لتفويض وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) للقيام بهجمات إلكترونية أكثر عدوانية ضد البنية التحتية والأهداف الأخرى في البلدان التي تعتبر غير ودية بالنسبة لها مثل ايران وكوريا الشمالية وروسيا كأهداف معتمدة ، وهي ذات أهمية خاصة لأنها تركت للوكالة في الأساس تحديد من تهاجم وإلى أي درجة".

واوضح أنه " بما أن واشنطن ليست في حالة حرب مع أي من الدول المذكورة وتسعى بشكل أساسي إلى إلحاق الضرر باقتصاداتها بشكل مباشر ، فقد شكل النشاط الذي قامت به وكالة المخابرات المركزية أعمال حرب ، ومن خلال التعريف القانوني المقبول على نطاق واسع ، فإن الهجمات على الدول التي لا تهدد في الواقع هي جرائم حرب".

وبين انه " ولمواجهة الدعاية السلبية حول إجراءات إدارة ترامب ولإثبات وجود احتمال للحرب ، قامت واشنطن بنشر العديد من القصص المزيفة التي تدعي "العدوان" الإيراني والروسي والصيني، وتم فضح القصة المضحكة حول قيام روسيا بدفع مكافآت للأفغان لقتل الجنود الأمريكيين بسرعة ، لذلك يزعم البيت الأبيض ووسائل الإعلام المرتبطة به الآن أن القراصنة او الجواسيس في موسكو يسعون لسرقة معلومات الملكية التي تتعامل مع تطوير لقاح فايروس كورونا والقاء اللوم على روسيا في كل شيء ، على الرغم من أن استطلاعات الرأي العام العالمي تعتبر أن واشنطن هي مصدر عدم الاستقرار في العالم بسبب سياساتها العدوانية ".

واشار التقرير الى أن " من المنطقي أن نقول إن الولايات المتحدة قد ارتكبت العديد من جرائم الحرب في العشرين سنة الماضية ولم يتم حمايتها من العواقب إلا بسبب قدرتها على التحكم في الاعلام إلى جانب قوتها في المحافل الدولية وعدم رغبتها في التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".

المصدر :المعلومة

رایکم