۴۱۳مشاهدات
ودقت أجراس الكنائس في كل أنحاء اليونان من كريت وحتى الجزر اليونانية الصغيرة التي تقع قبالة الساحل التركي مباشرة ونُكست الأعلام في بعض المناطق أيضا.
رمز الخبر: ۴۶۴۰۳
تأريخ النشر: 25 July 2020

تواصلت ردود الفعل اليونانية الغاضبة، على إعادة آيا صوفيا مسجدا، حيث شهدت بعض المدن فعاليات غضب تم فيها حرق العلم التركي.

ونددت تركيا، بشدة تصريحات المسؤولين والبرلمانيين اليونانيين المحرضة لشعبهم، والسماح بإحراق العلم التركي في سلانيك.

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن اليونان تبرهن مرة أخرى عدائها للإسلام وتركيا، بردود أفعالها على فتح آيا صوفيا للعبادة.

وقام عدد من اليمينيين المتطرفين في مدينة “سلانيك”، بحرق العلم التركي؛ احتجاجا على افتتاح المسجد رسميا للعبادة بعد 86 عاما كان فيها متحفًا.

وجاء حرق العلم من قبل مجموعة من اليمينيين المتطرفين تسمى “الفرقة المقدسة” وذلك وسط فناء كنيسة تسمى “آيا صوفيا” بالمدينة المذكورة، كانت قد دعت لتنظيم قداس مساء الجمعة ردًا على تحويل “آيا صوفيا” بإسطنبول إلى مسجد.

وعقب ذلك قام هؤلاء المحتجون بترديد هتافات مناهضة لتركيا وهم يحملون لافتات كتبوا عليها “هذا من أجل الوطن، والأمة، والمذهب الأرثوذوكسي”.

كما أن هؤلاء اليمينيين المتطرفين توجهوا صوب القنصلية التركية في سلانيك، لكن تم إيقافهم من قبل قوات الأمن التي اتخذت تدابير أمنية مشددة لمنع وصولهم للمبنى.

ودقت أجراس الكنائس في كل أنحاء اليونان من كريت وحتى الجزر اليونانية الصغيرة التي تقع قبالة الساحل التركي مباشرة ونُكست الأعلام في بعض المناطق أيضا.

وأقيمت طقوس خاصة في كنائس مدينتي باتراس وسالونيك، رفعت فيها أعلام اليونان والإمبراطورية البيزنطية، حيث أقيمت الصلوات من أجل “إنقاذ” مسجد آيا صوفيا الكبير.

رایکم