۳۸۲مشاهدات
وأعرب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيانه مجددا عن اسفه لخروج الولايات المتحدة من الاتفاق ، وعدم مشاركتها في أي اجتماع حول الاتفاق منذ شهر مايو من عام 2018.
رمز الخبر: ۴۶۲۹۵
تأريخ النشر: 15 July 2020

أصدر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل اليوم الثلاثاء، بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة للاتفاق النووي، مؤكدا إنه عازم على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية الاتفاق النووي.

واضاف البيان الذي نشر نسخة منه على موقع العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي: في الذكرى الخامسة لخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، بات الحفاظ اليوم على هذه الاتفاقية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وكان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 1+5 قد وقع في الرابع من تموز عام 2015 وتمت المصادقة عليه في مجلس الأمن الدولي بالقرار 2231 ، وهو اتفاق متعدد الاطراف له دوره في استتباب الأمن في المنطقة والعالم.

وفي بيانه ، أعتبر بوريل أن الاتفاق النووي هو الاداة الوحيدة التي تطمئن العالم بسلمية البرنامج النووي الايراني ، لما يحويه من التزامات تعهدت بها إيران في المجال النووي ، ومقابل يجري رفع الحظر الدولي عن إيران ، ويعيد العالم علاقاته التجارية والاقتصادية مع إيران.

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيانه مجددا عن اسفه لخروج الولايات المتحدة من الاتفاق ، وعدم مشاركتها في أي اجتماع حول الاتفاق منذ شهر مايو من عام 2018.

وفي ختام البيان أكد جوسيب بوريل انه وباعتباره مسؤول اللجنة المشتركة المشرفة على تطبيق الاتفاق النووي، سيعمل بكل مابوسعه بالتعاون مع الدول الاعضاء في الاتفاق للمحافظة عليه كوثيقة عالمية.

واضاف: لاينبغي ان نتصور ان فرصة اخرى ستتوفر أمام المجتمع الدولي لانجاز اتفاق شامل كالذي حصل.

ادعاءات 'اسرائيل' بالتجسس على ايران سببها أزمته النفسية!

اكد المحلل السياسي حسان العليان ان ادعاءات الكيان الاسرائيلي بالنسبة لتجسسها على البرنامج النووي الايراني هو نتيجة لأزمة نفسية يعيشها الكيان يجعله متخبطا، وان ايران في المجال السيبراني اكثر تقدما منه.

وقال عليان في حوار مع قناة العالم عبر برنامج "العين الاسرائيلية": في مسالة حادثة نطنز، نتانياهو ذهب الى حد انه اعتبر نفسه هو السبب في الانفجار، لكن في الحقيقة هناك شرخ كبير في الداخل السياسي الاسرائيلي فيما يتعلق بهذا الامر.

واضاف: اما الامر الثاني انه اذا حقا انه يملك هذه الاقمار الصناعية كما يقول والتي بدات عام 2002 فان ايران ايضا اطلقت قبل شهرين صاروخ نور ولها 4 اقمار اصطناعية تدور في الفضاء وعلى ارتفاع 430 كم وايضا تشكل تهديد للكيان الغاصب وحتى للمشاريع الاميركية في المنطقة، فـ"اسرائيل" لم تقدم اي شيء جديد ولم تشكل خطرا على كل ما يجري في المنطقة او حتى على ايران.

وتابع عليان: على مستوى الراي العام الداخلي الاسرائيلي هناك تخبط كبير جدا وهناك ازمة نفسية يعيشها الكيان الغاصب في تهيئة هذه الساحة لتقبل اي شيء مقبل في المنطقة، وان الجمهورية الاسلامية في ايران في مرحلة متقدمة في المسالة السيبرانية والعلوم الحديثة والحرب البديلة ولا يستطيع الكيان الغاصب ان يتغنى ان لديه امكانات معلوماتية وتقنية في هذا المجال.

رایکم