اكد مستشار الامن الوطني في العراق قاسم الاعرجي، الثلاثاء، ان هناك تحديات تحتاج بعضها لمعالجات سريعة، فيما دعا الدول الصديقة الى استمرار وقوفها مع الشعب العراقي.
وقال الاعرجي في حديث لـ السومرية نيوز، بعد تسلمه اليوم منصب مستشار الامن الوطني، ان "مستشارية الامن الوطني تعمل بشكل مباشر مع رئيس الوزراء، ولديها ملفات عديدة في كل الدولة العراقية والوزارات"، مبينا "لدينا تحديات وسنعمل جاهدين على استقطاب كل الخبرات من اجل وضع الحلول لهذه المشاكل والتحديات".
واضاف ان "بعض هذه التحديات تحتاج الى معالجات سريعة والبعض الاخر تحتاج الى مشاورات ولقاءات مع دول المنطقة للوصول الى افضل الحلول من اجل التغلب على الكثير من المشاكل"، مشيرا الى ان "الشعب العراقي قدم الكثير وما زال يعاني نقص في الخدمات، ونامل من الدول الصديقة التي وقفت مع العراق، ان تستمر بالوقوف مع الشعب العراقي من اجل رفد الحكومة العراقية بالاستشارة الصحيحة".
وتابع "سنستخدم كل امكانياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية والسياسية لتجاوز العقبات التي تواجهنا".
وافاد مصدر مطلع، بأن مستشار الامن الوطني قاسم الاعرجي قدم استقالته من البرلمان بعد مباشرته بمستشارية الامن الوطني التزاماً بالدستور.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الاعرجي قدم استقالته من مجلس النواب بطلب الى رئيس البرلمان بعد مباشرته بمستشارية الامن الوطني التزاماً بالمادة الدستورية التي تمنع الجمع بين العمل التنفيذي والتشريعي".
وتنص المادة 49 من الدستور بأنه لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس النواب واي عمل أو منصب رسمي اخر.
وجرت في مستشارية الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، مراسم استلام وتسليم مسؤولية مستشار الأمن الوطني قاسم الاعرجي، من قبل مستشار الأمن الوطني السابق فالح الفياض.
وقال إعلام مستشارية الأمن الوطني في بيان إنه "قد جرت هذه المراسم بحضور عدد من المستشارين والمدراء في هذه المؤسسة".
وأضاف البيان، أنه "عقد الأعرجي اجتماعاً تعريفياً بالمستشارين والمدراء حيث رحب بالحاضرين متمنياً لهم المزيد من العطاء خدمة للصالح العام وبناء العراق".
وأنهى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاحد ، تكليف فالح الفياض كمستشار للأمن الوطني، وعين وزير الداخلية الأسبق قاسم الأعرجي بدلاً عنه.